منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

4 نصائح تقود إلى استثمار أمن ومضمون

قبل أن يتخذ المستثمر قراره بشراء أسهم أحدى الشركات، يجب عليه دراسة ومتابعة العديد من المؤشرات الحيوية، حتى يضمن عدم خسارة أمواله ويحقق هدفه في الوصول إلى أقصى استفادة ممكنة.

 

قد يعجبك.. طرق التلاعب بسوق الأسهم؟ وكيف يتجنب المتداول الخسائر؟

 

في السطور التالية يستعرض موقع “الاقتصاد اليوم” أهم الإشارات والمعطيات التي يجب على المستثمر النظر إليها. ووضعها في اعتباره قبل وضع أمواله أو جزء منها في أحدى الشركات، وهي تتعلق بقوائمها المالية وموقفها التنافسي وحجم رأسمالها، ومعدل ربحيتها.

 

ديون وأصول الشركة

زيادة ديون الشركة تعد من العوامل التي تعكس تراجع سهمها حيث تحصل المؤسسات التمويلية على بيانات الشركات. التي تقرضها كاملة وتدرسها بعناية، والامتناع عن منح القروض أو منحها بضمانات وشروط متشددة مؤشر على موقف الشركة السيئ. وبالتالي احتمال تراجعها أيضًا.

كما يعد أكبر دليل على ذلك بنك ليمان براذرز الذي كان مدينًا بحوالي 613 مليار دولار. وكانت الأصول المتاحة لديه تتخطى دينه بهامش ضئيل بإجمالي 639 مليار دولار، ولكن الصعوبة الرئيسية كانت في ضعف إمكانية تسييل الأصول. التي يمتلكها بما أدى لعجزه عن السداد وبدأت منه شرارة الأزمة المالية العالمية.

 

عدم مواكبة التطور

يرى الخبراء أن شركة نوكيا تعد نموذجًا للتخلف عن ركب التطور، لذا فشلت في البقاء على القمة. وانعكس ذلك على أسهم الشركة أيضًا، ومن ذلك أن أسهم الشركة شهدت تبادلًا قياسيًّا (حجم التداول) في الفترة 2000-2001. وهي الفترة التي شهدت تراجع سعر السهم من 62 يورو إلى نحو 14 يورو.

كما ازداد حجم التداول بنسبة كبيرة تراوحت بين 70-140% عن نفس الأشهر في عام 1999. وتكرر ذلك مرة ثانية مع الشركة بين عامي 2008- 2009 بازدياد حجم التداول بشكل قياسي على أسهم الشركة.

 

معدل ربحية القطاع

يجب قبل اتخاذ قرار الاستثمار مقارنة معدل الربحية مع الشركات المنافسة في نفس القطاع. هنا تجدر الإشارة إلى الشركات الرائدة في مجال السيارات الكهربائية “تسلا” و”بي.واي.دي” وتليهما “فولكس فاجن”. حيث تتفاوت نسبة أول شركتين من السوق لكنهما تتراوح على 20% و15% على التوالي. كما وصل مكرر الربحية في “تسلا” إلى 1150 بينما لم يتعد الرقم نفسه في “بي واي دي” ربع هذا الرقم. وهو ما دعا كثيرين، للتحذير من أن أسهم تسلا تواصل الارتفاع بشكل مبالغ فيه حيث زادت بنسبة 1280%. خلال السنوات الخمس الأخيرة بينما لم تتعد النسبة نفسها 400% لمنافستها الصينية.

هذه التحذيرات أثر بالسلب على أسهم تسلا وجعلتها تتراجع بصورة تدريجية حتى أصبح في نطاق 70 خلال شهر سبتمبر 2023. ودون 30 لـ”بي.واي.دي”.

كما يؤشر ذلك إلى أنه في حالة وجود منافسًا واضحًا لديه مزايا نسبية مشابهة وحصة سوقية تنمو مع معدل ربحية أقل. كما يكون جرس إنذار على أن سعر السهم صاحب معدل الربحية الأعلى في سبيله للتراجع. أو حتى للثبات النسبي في الفترة المقبلة في ظل تغير “المعادلة الرئيسية” التي قام عليها سعر السهم محل التحليل.

 

تلاعب الشركات

من المؤشرات التي يجب وضعها في الحسبان أن بعض الشركات قد تتلاعب في مكرر الربحية. وذلك قد يكون محدود التأثير في بعض الحالات، وذا تأثير كبير في حالات أخرى، ولكنه يضلل المستثمر.

لهذا المستثمر مطالب، بقراءة تفاصيل الميزانيات والقوائم المالية للشركة لفترات سابقة بعناية. بينما عليه الانتباه إلى أن بعض الأسهم تنكشف سعريًّا في ظل المبالغة في سعرها أو في تقييم تأثير “الابتكار” على سعر السهم.

أكدت دراسة حديثة، تربط بين الشركات المبالغ في تقديرها وبين توجه تلك الشركات لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات. أن أكثر من 70% من الشركات يمكن تصنيفها على أنه مبالغ في سعر أسهمها تنفق بسخاء. وبنسب كبيرة من دخلها على الأبحاث والتطوير.

في حين تبرز قيمة الإدارة العليا للشركات في التأثير على سعر الشركات أيضا. ومن ذلك شركة “فولكس فاجن” التي أحدثت تغييرات في خططها الرئيسية بفعل تغير الإدارة قبيل الأزمة المالية العالمية بقليل. والتي وصل فيها سعر الشركة إلى أقل من 32 يورو للسهم في مارس 2009. قبل العودة إلى مستويات قرابة 248 يورو للسهم عام 2015.

 

مقالات ذات صلة:

الضخ والتفريغ والبيع على المكشوف أبرز طرق الاحتيال في بيع الأسهم الرخيصة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.