شراكة جديدة بين صندوق الاستثمارات العامة وشركات تكنولوجيا أمريكية

قال أميت ميدا، الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، إنهم يسعون إلى تطوير شراكات موثوقة وآمنة في الولايات المتحدة. كما أشار إلى أهمية الولايات المتحدة، كشريك رئيسي، وسوق رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق، وأشباه الموصلات، وفقًا لما نقلته العربية.

قد يعجبك..السعودية وهونج كونج تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم

 

وأضاف ميدا، في تصريحات صحفية، أن شركة آلات تعتزم الإعلان عن شراكات مع شركتين تكنولوجيتين أمريكيتين بحلول نهاية يونيو.
كما تشارك في استثمار مشترك مع شركة استثمار أمريكية.
وأكد ميدا أن المملكة، تعتزم استثمار 266 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للطاقة حتى عام 2030.
وشدد على أن التحديات المرتبطة، بتحول الطاقة، وبناء البنية التحتية، لتلبية الاحتياجات المستقبلية، تمثل قضية ذات أهمية عالمية.

وأشار إلى أن قدرة الشبكة الكهربائية، غير كافية لدعم الذكاء الاصطناعي والاستثمارات الحالية في البنية التحتية على مستوى العالم.

وأوضح أن الاستثمار في البنية التحتية للطاقة، يتراوح عادة بين 2 و 4٪، ولكن مع التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما يجب أن يتراوح الاستثمار في الشبكة الكهربائية بين 12 و 29٪، وفقًا لكل دولة.

رؤية صندوق الاستثمارات

وأشار إلى وجود فرصة عالمية ضخمة في هذه الفجوة قبل أن يزداد عبء العمل المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
كما أكد أن الطلب على الطاقة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يزيد بشكل كبير في السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي، له دور مركزي، ما يتطلب بنية تحتية تعتمد على الطاقة النظيفة وتخدم البشرية.
وتابع: “هدفهم هو إنشاء وحدتين جديدتين تحت “آلات”، ليصبح لديهم 9 وحدات تعمل”.
كما أعرب عن حماسه للحديث عن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحول إلى الكهرباء وتحول الطاقة.

وأشاد بـ”نيوم” باعتبارها شريكًا وعميلاً رئيسيًا لـ”آلات”، معربا عن استعدادهم للتعاون معهم بجميع المجالات، خاصة بالصناعة التحويلية.
كما أشار إلى وجود فرص تعاون واسعة مع نيوم في جميع المجالات.

 

مقالات ذات صلة:

السعودي صقر المقبل أول عربي يرأس جهاز تسوية المنازعات بمنظمة التجارة العالمية