كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، سبب اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف أو ما يسمى بتعويم الجنيه المصري في الفترة الحالية على وجه التحديد.
قد يعجبك.. خاص| خبير اقتصادي يكشف مكاسب البورصة المصرية من قرارات البنك المركزي
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضه فكرة تحريك سعر الصرف إلا في حالة توفر احتياطي كبير من الدولار. مشيراً إلى أن هذا الشرط قد تحقق في الوقت الحالي.
أول تعليق من الرئيس المصري على قرار تعويم الجنيه
وأشار الرئيس السيسي إلى وجود تدفقات نقدية كبيرة ستدعم سوق الصرف في مصر. منها صفقة رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. متابعًا، “من 10 شهور أعلنت رفضي لفكرة تعويم الجنيه المصري لأن كان تقديرنا وقتها ميسمحش ودلوقتي معانا 45 مليار دولار من رأس الحكمة 8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. يبقى أقدر أعمل سعر مرن يبقى أنا ممكن أنجح لكن غير كده مكنش ينفع”.
وأضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال حضوره للندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة التي أقيمت اليوم السبت بالعاصمة المصرية “القاهرة” بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد. أنه على الرغم من تداعيات الأزمة الحالية. لم يتم اتخاذ أي إجراءات استثنائية ضد أحد.
وجاءت تصريحات الرئيس السيسي بعد حصول مصر على تمويل بعشرات المليارات من الإمارات وصندوق النقد الدولي. مضيفًا أنه قد تم وقف تعويم الجنيه العام الماضي لأسباب تتعلق بالأمن القومي. نظراً للحاجة إلى تمويل كبير قبل تنفيذ هذه الخطوة.
وتراجعت قيمة الجنيه المصري بشدة في البنوك يوم الأربعاء الماضي. بينما وصلت إلى نحو 49.5 جنيه مقابل الدولار مقارنة بـ 30.85 جنيه الذي كان سعره الثابت طوال العام الماضي. وأعلن البنك المركزي المصري أنه سيسمح بتحديد قيمة الجنيه وفقاً للآليات السوقية في المستقبل.
جدير بالذكر أن مصر تعاني من نقص في العملة الأجنبية. مما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه المصري بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي. بينما تأمل الحكومة المصرية أن يساعدها التحول إلى نظام سعر صرف مرن للجنيه على معالجة هذه المشكلة. وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
مقالات ذات صلة..
في انتظار تصديق السيسي.. مصر تستعد لتنفيذ ازدواج كامل لقناة السويس
التعليقات مغلقة.