IQAIR السويسرية: 7 دول تلتزم بمعايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء
سلطت مجموعة IQAIR السويسرية الضوء في تقريرها السنوي لعام 2023 عن أرقام مقلقة تظهر تأثير هذه الظاهرة على الصحة العامة، إذ أن تلوث الهواء يسهم في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا، بمعدل 70 وفاة كل دقيقة، مما يعد مؤشرًا خطيرًا على حجم الكارثة البيئية.
قد يعجبك..مصر وميزوها اليابانية يوقعان اتفاقية تصنيع أجهزة استخلاص المياه من الهواء
الدول الأكثر تلوثًا في 2023
تصدرت بنغلاديش القائمة بمعدل تلوث بلغ 79.9 ميكروجرام/متر مكعب، متجاوزةً المعيار السنوي لمنظمة الصحة العالمية لجزيئات PM2.5 بأكثر من 15 ضعفًا. في حين جاءت باكستان، في المرتبة الثانية بمعدل 73.7 ميكروجرام/متر مكعب، أي أكثر من 14 ضعفًا للمعيار.
كما سجلت الهند، معدل تلوث 54.4 ميكروجرام/متر مكعب، أي أكثر من 10 أضعاف المعيار. بينما بلغت نسبة التلوث في طاجيكستان، 49.0 ميكروجرام/متر مكعب، أي أكثر من 9 أضعاف المعيار. في حين واجهت بوركينا فاسو، تلوثًا بمعدل 46.6 ميكروجرام/متر مكعب، أي أكثر من 9 أضعاف المعيار.
بينما استوفت سبع دول فقط معايير منظمة الصحة العالمية . أستراليا، إستونيا، فنلندا، غرينادا ، أيسلندا، موريشيوس، ونيوزيلندا.
التأثيرات الصحية لتلوث الهواء
تلوث الهواء له تأثيرات صحية خطيرة، إذ يسبب أو يفاقم الأمراض مثل الربو، السرطان، السكتة الدماغية، وأمراض الرئة. كما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال، مؤثرًا على نموهم المعرفي وصحتهم العقلية، ويعقد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
محطات مراقبة جودة الهواء
قامت المؤسسة بتجميع البيانات من خلال أكثر من 30 ألف محطة مراقبة جودة الهواء التنظيمية وأجهزة استشعار منخفضة التكلفة، مع توسع التغطية لتشمل 7812 موقعًا في 134 دولة.
تعاني مناطق عديدة، خاصةً في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، من نقص في شبكة مراقبة جودة الهواء. ومع ذلك تعد البيانات الدقيقة والشاملة حول جودة الهواء ضرورية لاتخاذ إجراءات فعالة لتحسين الصحة العامة.
الخطوات المستقبلية
يبرز التقرير الحاجة الماسة إلى تعزيز جهود مكافحة تلوث الهواء وتحسين جودة الهواء عالميًا. يجب أن تكون البيئة النظيفة والصحية في صميم السياسات البيئية والصحية العالمية، بينما يمكن تحقيق ذلك من خلال: تعزيز التعاون الدولي. وتطوير تقنيات جديدة للحد من انبعاثات الملوثات وزيادة الوعي العام بمخاطر تلوث الهواء. بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية لفهم التأثيرات الصحية لتلوث الهواء بشكل أفضل. ووضع قوانين صارمة للحد من انبعاثات الملوثات علاوة على دعم استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للبيئة.
من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة مع بيئة نظيفة وصحية للجميع.
مقالات ذات صلة:
للسنة الـ4 على التوالي.. «الهيئة الملكية بالجبيل» تحصل على شهادة برنامج مراقبة جودة الهواء
المصدر:
مجموعة IQAir السويسرية لمراقبة جودة الهواء
التعليقات مغلقة.