أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن حصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي “NCAAA”.
وأكدت الكلية أن هذا الإنجاز يعكس التزامها الصارم بتطبيق معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 للتعليم العالي.
ودعمت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي هذا المسار، وهي جهة رسمية تأسست عام 2004 لضمان جودة التعليم في مؤسسات المملكة.
تأكيد على التميّز
أوضح عميد الكلية، الدكتور زيغر ديغرايف، أن هذا الاعتماد المؤسسي يؤكد التزام الكلية بالابتكار وتحقيق أثر في منظومة التعليم العالي.
وأشار إلى أن الكلية تسعى باستمرار لإعداد خريجين بقدرات تنافسية عالمية تمكنهم من قيادة التحولات المتسارعة عالميًا.
كما عبّرت إيناس خوقندي؛ رئيسة إدارة الجودة عن فخرها بجهود الفريق، مؤكدة أن الاعتماد يعكس النزاهة الأكاديمية والصرامة البحثية والتشغيل المتميز.
بيئة تعليمية متكاملة
وقدّمت الكلية تجربة تعليمية متميزة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، مستفيدة من بنية تحتية حديثة وشراكات أكاديمية متقدمة.
واعتمدت نموذجًا تطبيقيًا وتجريبيًا للتعليم، يركّز على تطوير المهارات القيادية وريادة الأعمال في بيئة تنافسية عالمية.
كما تواصل الكلية بناء منظومة تعليمية تخرّج قادة تحويليين يسهمون في تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة أكاديميًا.
نتائج الاعتماد الأكاديمي
بدورها، أعلنت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي “NCAAA” ممثلة في مركز “اعتماد” عن نتائج الاعتماد الأكاديمي لشهر يوليو 2025.
ويهدف الاعتماد إلى الإسهام في رفع جودة التعليم وكفاءته، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة السعودية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
كلية الأمير محمد بن سلمان
وتهدف كلية الأمير محمد بن سلمان إلى تطوير جيل جديد من القادة الرياديين ذوي الإقدام والتفكير الإبداعي. وأنشئت الكلية لتخريج روّاد أعمال مؤهلين للعمل في شتى المجالات.
وتأسّست كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وفقاً لأفضل المعايير العالميّة بموجب اتّفاق شراكة دولية ما بين:
- شركة إعمار المدينة الاقتصادية.
- شركة بابسون جلوبال.
- شركة لوكهيد مارتن تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.
- مؤسسّة مسك الخيرية.
نهج عملي تجريبي
وتتبنى الكلية نهج كلية بابسون الفريد لتعليم ريادة الأعمال والذي لا يعتمد على الاستماع السلبي إلى محاضرات الفصول الدراسية فحسب؛ بل يركز على التعلم التجريبي العملي.
كما يتضمن المنهج الدراسي مجموعة من المقررات التجريبية المميزة التي تتطلب من الطلاب تطبيق ما يتعلمونه على مشاكل العالم الحقيقي أو بدء مشاريع اجتماعية أو تجارية جديدة.
ويخوض الطلاب هذه التجربة التعليمية تحت إشراف شبكة من الموجّهين والمستشارين. ويستمر تطويرهم خارج الفصول الدراسية عبر مجموعة من التجارب التي تصمم خصيصًا بالتكامل مع المناهج الدراسية لتعزيز وبناء مهارات القيادة الريادية لدى الطلاب.
التعليقات مغلقة.