منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

رائدة الأعمال أميمة عزوز: السعوديات ينفقن 5 مليارات ريال على الأزياء سنويًا

كتب-أحمد الزيلعي:

يحتل قطاع الاستثمار في عالم الأزياء نصيبًا كبيرًا، من واقع الاقتصاد العالمي، لاسيما وأن المستفيد الأول هو المرأة، التي تعتبر نصف المجتمع بل ¾ العالم.

وتقول الخبيرة في مجال عالم الأزياء أميمة عزوز: إن المملكة تحتل من حيث الإنفاق الفردي على الأزياء مركزًا عالميًا متقدمًا، مشيرة إلى دراسة لشركة «يورو مونيتور للاستشارات العالمية»، اثبتت أن الفرد السعودي يعد الأكثر إنفاقًا على الأزياء، مقارنة بجنسيات أخرى عديدة.

وأضافت أميمة عزوز أتطلع لمستقبل مشرق، في ظل العهد الزاهر، عهد الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتحقيق رؤيتنا وآمالنا في عهد تمكين المرأة في كل المجالات.

وتابعت: بما أن مجالنا هو مجال المرأة، أسعى لإبراز المواهب الوطنية السعودية وتهيئتها، وزرع الثقة في نفوسهن؛ لابتكار ما هو جديد في عالم صناعة الأزياء وتصميمها. وأن يكون الإنتاج وطني بكوادر وطنية 100%.

وأوضحت أن المملكة تدعم كل المشاريع في كل المجالات. وهذا أثر بشكل كبير؛ حيث برزت أسماء نسائية في هذا المجال وأصبحت رافدًا اقتصاديًا ولها مدخول كبير، مشيرة  إلى أن هذا المجال قد ادخل في منهج التعليم، إذ أصبحت تدرس جامعاتنا الخياطة والتصميم وتصنيع الأزياء.

وأضافت: تتخرج الطالبة وهي تتقن المهنة؛ تستطيع إنشاء مشروعها الذي يخدم المجتمع، في ظل الانفتاح الاجتماعي والفرص التي منحتها الدولة للمرأة السعودية، وحرصها على تمكين المرأة السعودية، الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، خلال كلمته السامية الكريمة في مجلس الشورى في دورته المنعقده مؤخرًا.

وتابعت: بكل تأكيد ستعمل المرأة وتصمم وتبتكر مايتناسب مع العادات والتقاليد السعودية لمعرفتها بها وبالموروث التراثي، الذي يحافظ على هويتنا الوطنية ويمثلنا كنموذج خارج المملكة .مع المحافظة على أنوثة المرأة. وفي الوقت ذاته صناعة لباس عملي محتشم مناسب، والبحث عن صناعة وابتكار تصاميم جديدة تحافظ على التراث العريق .

وعبرت عن تفاؤلها بأن  القادم أجمل -بإذن الله، لسيدات الأزياء بالمملكة العربية السعودية، حاثة المصممات على الاستمرار في العطاء وتقديم الابتكارات والتصاميم والمبادرات الوطنية، والالتزام بذلك استشعارًا منا بالمسئولية الإنسانية والمجتمعية والتكافل الإنساني.

وقالت: “سنتجاوز هذه الأزمة الصحية التي اجتاحت كل العالم وستعود الحياة وسنساهم في بناء اقتصاد الوطن».، مؤكدة أن المرأة السعودية حققت إسهامات عديدة في مجال الأزياء بإبداعها وعطائها الممتد، على الرغم من أنها تواجه كثير من الصعوبات، لكن باجتهاداتها استطاعت أن تعبر في عالم الأزياء بهذا الشكل.

  صناعه الأزياء في المملكة بصدارة التجارة الإلكترونية بأرباح ١١٩مليون دولار

أصبح المواطن السعودي يوجه 10% من إنفاقه الاستهلاكي على الأزياء والأحذية، في حين لا تتجاوز نسبة الإنفاق الاستهلاكي، لدى الفرد في فرنسا مثلا 4.5%، وألمانيا والمملكة المتحدة 6%، والولايات المتحدة 4%.

وأوضحت الخبيرة أن قطاع تجارة الأزياء في السعودية يحظى بفرص نمو قوية، بالنظر إلى فائض السيولة المتوافرة لدى أفراد المجتمع السعودي، الذي ارتفع بنسبة 20%، خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن المملكة تستورد ما يقارب من 150 ألف طن من الملابس الجاهزة سنويا.

وقالت رئيسة لجنة المصممات في غرفة جدة: إن سوق صناعة الأزياء في العالم وصل إلى 700بليون دولار، لافتة إلى أن دول الخليج وحدها يصل فيها حجم صناعة الأزياء نحو 12بليون دولار، في الوقت الذي تنفق السعوديات على الأزياء سنويًا ما لا يقل عن5 مليارات ريال.

وأضافت أن صناعة الأزياء التي تسجل وجودها في صدارة التجارة في العالم، رغم الغلاء الذي يطال معظم منتجاتها اقتحمت عالم التجارة على الإنترنت بقوة، ومكنت شركات عديدة من تحقيق أرباح طائلة بلغت 119 مليون دولار، بعد أن كانت 82 مليون دولار في الأعوام الماضية، قبل جائحة كورونا .

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.