أطلقت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة القصيم، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة، بهدف خفض استهلاك الطاقة في هذه المباني والمرافق بنسبة 22%.
قد يعجبك.. ترشيد: رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق نيابة الرياض
ويشمل المشروع 29 مبنى تابعًا للجامعة، وتشمل أعماله استبدال وحدات التكييف المنفصلة والجدارية والمجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف، وتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة القصيم.
ومن المتوقع أن ينتج عن المشروع وفورات كبيرة في الطاقة، حيث من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 144 مليون كيلو واط ساعة سنويًّا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 22%.
وتبلغ قيمة الوفر المستهدف من المشروع حوالي 66 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 23 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 397 ألف شتلة سنويًّا.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود جامعة القصيم لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتعزيز كفاءة الطاقة في جميع مرافقها.
الأثر الاقتصادي للمشروع
بالإضافة إلى الأثر البيئي الإيجابي للمشروع، فمن المتوقع أن يحقق أيضًا فوائد اقتصادية كبيرة للجامعة. حيث يؤدي خفض استهلاك الطاقة إلى خفض تكاليف الطاقة للجامعة. بما يوفر لها مبالغ مالية كبيرة يمكن استخدامها في مجالات أخرى.
ويقدر أن المشروع سيوفر للجامعة حوالي 100 مليون ريال سعودي سنويًّا، وذلك من خلال خفض تكاليف الطاقة. كما يؤدي المشروع إلى زيادة كفاءة العمليات في الجامعة. بما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية.
أهمية المشروع
كما يعد مشروع رفع كفاءة الطاقة في جامعة القصيم مشروعًا مهمًا يعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. كما يعد المشروع مثالًا يحتذى به للجهات الحكومية والخاصة الأخرى في المملكة العربية السعودية.
ويساهم المشروع في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة والاستدامة البيئية. بما يهدف المشروع إلى خفض استهلاك الطاقة في المملكة بنسبة 20% بحلول عام 2030.
مقالات ذات صلة:
ترشيد: رفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الشقراء
التعليقات مغلقة.