القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تشهد حِراكًا عالميًا نحو مستقبل واعد
تواصل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اجتذاب اهتمام عالمي واسع.
وشهد اليوم الثاني من القمة مشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم؛ حيث تمحورت النقاشات حول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المستقبلية.
استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التي تناولت قضايا حيوية تتعلق بالذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال:
- حوكمة الذكاء الاصطناعي.
- كذلك تسريع التحول الرقمي.
- علاوة على تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية.
- التزييف العميق.
- الطب الدقيق.
في حين شهدت هذه الجلسات حوارًا ثريًا بين المشاركين؛ إذ تبادلوا الأفكار والرؤى حول التحديات والفرص التي يطرحها هذا المجال المتطور.
وشهدت القمة أيضًا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات الحكومية والشركات التقنية العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته بمختلف القطاعات. كما أن من شأن هذه الشراكات أن تساهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي بالمملكة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان
أكد المشاركون في القمة أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة. وتم تسليط الضوء على العديد من التطبيقات الناجحة للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل: الصحة والتعليم والزراعة، والتي تساهم في تحسين حياة الناس.
وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه مجال الذكاء الاصطناعي إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها. مثل: قضايا الأخلاقيات والمسؤولية، والأمن السيبراني، وفقدان الوظائف. بينما ناقش المشاركون في القمة هذه التحديات واقترحوا حلولًا مبتكرة لمواجهتها.
علاوة على ذلك تعد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال الحيوي. كذلك ساهمت في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رائد للابتكار والتحول الرقمي في المنطقة والعالم.