42 اتفاقية بين السعودية والصين في الصناعة والتعدين بـ 1.74 مليار دولار
كشف بندر الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن توقيع 42 اتفاقية بين السعودية والصين، موضحًا أن أكثر من 700 شركة صينية تعمل حاليًا في المملكة العربية السعودية ضمن قطاعات الصناعة والثروة المعدنية.
وأعلن “الخريف”؛ خلال مشاركته في منتدى القطاع الخاص الصيني الذي عقد اليوم في العاصمة الصينية بكين. أن المنتدى يشهد توقيع 42 اتفاقية بين السعودية والصين، ومذكرة تفاهم بين الرياض وبكين بقيمة إجمالية تصل إلى 1.74 مليار دولار.
42 اتفاقية بين السعودية والصين
وتشمل الاتفاقيات: تقنيات استخراج المعادن الحرجة، بالإضافة إلى توطين صناعتها داخل المملكة، بحسب الاقتصادية.
وفي تصريحات تتصل بحجم التجارة البينية بين البلدين أوضح “الخريف” أن التبادل التجاري تضاعف عشر مرات مقارنة بفترات سابقة. حيث تجاوز حجمه خلال العام الماضي 100 مليار دولار.
كما عقد ضمن زيارته الرسمية إلى الصين سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في الشركات الصينية الكبرى. ركزت على تعزيز التعاون الصناعي وتطوير التقنيات الحديثة في التصنيع المتقدم.
أيضًا تناولت الاجتماعات بحث مشاريع البنية التحتية الرقمية للقطاع الصناعي، وتطبيقات التحكم الصناعي الذكي، وصناعة أشباه الموصلات.
فرص الاستثمار في المملكة
علاوة على ذلك، تم استعراض ممكنات الاستثمار التي توفرها السعودية لتحفيز المستثمرين وتسهيل دخولهم إلى السوق الصناعية النوعية.
بينما تضمنت المناقشات تقريرًا عن الميزات الإستراتيجية التي تجعل المملكة مركزًا جاذبًا للاستثمارات العالمية. مثل:
- موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين ثلاث قارات.
- إضافة إلى وفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة.
- كما تمت الإشارة إلى المدن الصناعية المتقدمة وإجراءات الحكومة الميسّرة التي تدعم سهولة البدء والاستثمار.
شراكة اقتصادية بين السعودية والصين
في حين تأتي هذه الاجتماعات انعكاسًا لعمق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والصين، التي تضع الأسس لمزيد من التعاون في التصنيع المتقدم.
بيننا تسعى المملكة والصين من خلالها إلى تحقيق التنمية الصناعية المستدامة وتوسيع نطاق الاستفادة المتبادلة من الفرص الاستثمارية المتوفرة.