منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

ملاذ آمن للأغنياء.. تعرف على 5 دول تقدم مزايا ضريبية مغرية للأثرياء

مع إعلان المملكة المتحدة عن إلغاء نظام “عدم الإقامة” الذي كان يعفي الأجانب الأثرياء من الضرائب على أصولهم الأجنبية، يبحث الكثيرون عن وجهات جديدة لحماية ثرواتهم.

قد يعجبك.. أغنى امرأة في آسيا تفقد 28 مليار دولار من ثروتها لهذا السبب

وبرزت خمس دول حول العالم تقدم مزايا ضريبية مغرية تجذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة. في هذا التقرير، نسلط الضوء على خمس دول حول العالم تتميز بتقديم مزايا استثنائية للأجانب الراغبين في تأمين ممتلكاتهم.

 

أنتيغوا وبربودا

 

تعد أنتيغوا وبربودا نموذجاً اقتصادياً فريداً منذ تطبيق قانون الضرائب الجديد في عام 2016، حيث لم يعد المقيمون والغير مقيمين ملزمين بدفع ضريبة الدخل على الأراضي المحلية أو على أصولهم الخارجية.

وشجع القانون الجديد على استقطاب المستثمرين ذوي الثروات الكبيرة ودعم سوق العقارات. كما أنه لا يوجد أي ضرائب على الثروة أو الميراث في هذه الجزر الاستوائية.

 

كما يمكن للأجانب الحصول على الجنسية وبالتالي السفر بدون تأشيرة إلى أوروبا مقابل مبلغ رمزي يصل إلى 100 ألف دولار. بالإضافة إلى ذلك، يحظى مواطنو أنتيغوا وبربودا بإمكانية السفر إلى 154 دولة بدون الحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة مسبقاً.

 

الإمارات العربية المتحدة

 

في السنوات الأخيرة، شهدت دبي والإمارات الأخرى جذباً كبيراً لمديري صناديق التحوط والمصرفيين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل سياساتها الضريبية المنخفضة والتسهيلات التي توفرها للأثرياء.

وتقوم سياسات الإمارات الضريبية على عدم فرض ضرائب على الدخل الشخصي، أو أرباح رأس المال، أو الميراث، أو الممتلكات. كما تتمتع بمعدلات منخفضة للضرائب على الشركات، حيث تبلغ 9% للشركات التي تحقق أرباحاً سنوية تزيد عن 375 ألف درهم (102 ألف دولار).

 

كما تزايد الطلب على العقارات في دبي ويشهد تنافسًا متزايدًا على المنازل التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. وفي الوقت نفسه، قامت الحكومة بتوسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للحصول على تأشيرات إقامة طويلة الأجل، بما في ذلك رجال الأعمال.

إيطاليا

في عام 2017، أثبت النظام الضريبي المتساهل في إيطاليا جدواه بشكل فعّال في جذب المغتربين. حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى ميلانو واستفادوا من هذه الإعفاءات الضريبية ليتجاوز عددهم 1300 شخص في عام 2021.

كما يتحمل المقيمون الجدد رسومًا سنوية قدرها 100 ألف يورو (109 ألف دولار) ويعفون من دفع الضرائب. على الدخل المكتسب في الخارج. كما لا يطالبون أيضًا بدفع أي ضريبة على 50% من دخلهم. في إيطاليا إذا لم يكونوا مقيمين خلال السنتين الماليتين السابقتين.

 

وقد أدى التوافد الكبير إلى ميلانو مؤخرًا إلى ارتفاع أسعار العقارات وزيادة تكاليف المعيشة في المدينة. بما أثار التوتر بين السكان المحليين. وفي حين تقوم المملكة المتحدة والبرتغال بسحب الحوافز المقدمة للأجانب. يعتقد مستشارو الثروات أن إيطاليا ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من توجه المغتربين العالميين.

 

سنغافورة

في سنغافورة، تظهر الصورة تبايناً ملحوظاً. على الرغم من استفادتها من الحملة التي فرضتها الصين على هونغ كونغ. إلا أن قرار رفع ضريبة الأملاك إلى 60% على المشترين الأجانب العام الماضي جعلها أقل جاذبيةً. بينما يبلغ معدل ضريبة الدخل الشخصي للمقيمين أقصاه 22%، وتبلغ ضريبة الشركات المعيارية 17%.

 

ومع ذلك، لشراء منزل يبلغ سعره 5 ملايين دولار في سنغافورة، يتعين على المشتري الأجنبي دفع 65% من الضرائب والرسوم. مقارنةً بنسبة تقدر بحوالي 4% في نيويورك، و15% في لندن، و30% في هونغ كونغ، وفقاً لحسابات سافيلز (Savills).

موناكو

 

ويستمر أصحاب الملايين في التوافد إلى موناكو للاستمتاع بترف المدينة ونمط الحياة الفاخر والضرائب المنخفضة. كما تعتبر موناكو وجهة مفضلة للنخبة الأوروبية، حيث لا تفرض موناكو أي ضرائب على الممتلكات أو الدخل الشخصي أو الأرباح من رأس المال.

بالإضافة إلى ذلك، تفرض ضريبة بنسبة 1% على العقارات المستأجرة من قيمة الإيجار السنوي. كما ألغت الحكومة الضرائب على أرباح الأسهم التي تدفعها الشركات المحلية، ولا تفرض ضريبة عامة على دخل الشركات.

 

مقالات ذات صلة:

تقرير أوكسفام يكشف عن اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.