منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

مدير إدارة الاتحادات بجامعة الدول العربية: الأبحاث والدراسات ضرورة للنهوض بالوطن العربي

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر العلمي الدولي11، بعنوان «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية» ويعقده الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون مع جمعية المهندسين.

وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة للوزير مفوض محمد خير عبد القادر؛ مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية، أكد خلالها أن المؤتمر يعد فرصة ممتازة لقضايا محورية في مرحلة فاصلة وتأثير تشهده المنطقة العربية من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة.

وقال: هذا المؤتمر يتحدث عن الشراكات والتكامل بين المؤسسات العلمية، نحن اليوم في حضرة أهل العلم والتعليم والبحث العلمي القاطرة لصناعة الأمم والشعوب ونهضتها لبناء البشر.

الدول

وأشار إلى أن الوطن العربي يتبوأ موقع استراتيجي في العالم مهبط الرسائل السماوية، ومعظم دوله تتمتع بمقومات وموارد هائلة وكثافة بشرية أكثر من 400 مليون نسمة ومتوقع في عام 2050 أن نتجاوز الـ650 مليونًا، لكن الوطن العربي يستورد أكثر من 50% من احتياجته الغذائية من خارج المنطقة العربية ومعدل البطالة بها هو الأعلى على مستوى العالم.

وتابع: هناك تراجع في معدلات النمو بسبب هذه الحروب المتواصلة في بعض الدول وعدم اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وهناك اهمية لتكثيف مقومات التكامل والتعاون بين مختلف الاطراف وبخاصة مؤسسات الأبحاث والدراسات والمؤسسات التشريعية لاستمرارية النهوض بمجتمعاتنا العربية وبخاصة في المجالات الحيوية المرتبطة بالتكنولوجيا والتحول الرقمي.

اقرأ أيضًا:
مجلس المطارات العالمي: 2.4 تريليون دولار ميزانية تطوير المطارات العالمية 2040

وأضاف عبد القادر: العالم الآن يتغير في إطار هذا التطور العلمي والتكنولوجي الكبير،والحديث الآن عن الأبداع والابتكار وصناعة المعرفة والتعليم والدول المتقدمة هي التي ذهبت في هذا الاتجاه أم ان تمتلك هذا الثالوث المعرفة والمهارة والعلم أو تكون خارج المنافسة ولا يظل العالم يتحدث عن الثورة الرقمية ونحن نتحدث عن الفجوة الرقمية.

واستدرك: نحن بحاجة إلى التكامل بين المؤسسات التعليمية لتطوير الكفاءات وبناء القدرات في المنطقة العربية في حاجة إلى تكامل المؤسسات العلمية والتربوية في تعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة وشباب الجامعات وغيرهم الآن بعض دولنا العربية تتآكل من الداخل من أبنائها بسبب ذرع الفتن والحروب الأهلية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقبلية بين أبناء الوطن الواحد.

وتابع: نجد أنفسنا في حياة ملونة بل مشوهة أو ما يسمى بالهويات القاتلة (الطائفة- الجماعة – العرق- القبيلة) وغاب مفهوم المواطنة المربوط بعقد اجتماعي في الوطن الواحد – الإنسان بطبعه ميال إلى ملاذ اجتماعي فمع غياب هذه المواطنة يبحث الإنسان عن ملاذات أخرى يحتمي بها او يتقوى بها على الآخر الذي هو في النهاية شيكه في الوطن الواحد وتصبح الطائفة أو القبيلة أو العشيرة أو العرق أو الجماعة هي البديل مقابل الوطن.

واختتم كلمته بالقول: من هنا تبرز أهمية التربية الشاملة بما فيها من تعليم وإعلام وثقافة وخطاب سياسي رشيد وديني معتدل هذه القيم التي تؤسس لمفهوم المواطنة في الانسان العربي، ولهذا فإن المؤسسات العلمية والتعليمية مطالبة بالاستمرار في إعادة صياغة المواطنة في الانسان العربي( حب الوطن وليس غيره).

من جهته، قال الدكتور محمد عيد السريحي؛ رئيس المجلس العربي للإبداع والإبتكار بالمملكة العربية السعودية: عندما نتحدث عن الإبداع فإننا نتحدث عن عالم مليء بالمغامرات والالهام والاجتماعية والفلسفية والعلمية والتكنولوجية، وعرفه الكثير من السابقين وسوف يعرفه الكثير اللاحقون ويمكن أن نعرفه بأنة القدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد من العدم، أو دمج الآراء القديمة أو الجديدة في صورة جديدة، أو استعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس بطريقة أو أخرى.

اقرأ المزيد:
الصندوق السعودي للتنمية يعقد ورشة افتراضية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

وتابع: الإبداع سابقًا كان يعتمد على المبدع ذاته ويحقق اهدافه بعد سنوات طوال يتخللها الجهد وطول الزمن لغياب الدعم والأمور المسرعة لذلك ولكن لأن هناك أمورًا جدت مع التقدم العلمي والمعرفي وأصبحت تعطي الإبداع أكثر أهمية وتسارعًا يتواكب مع العصر الحديث في عام 1959م.

يُذكر أن حفل الافتتاح حضره السفير الدكتور حسن شوناي سفير تشاد لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد بن هلال الكسار نائب رئيس الإتحاد، والبروفيسور فايز عبود ضمرة رئيس جمعية المخترعين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذ الدكتور خالد القيسي الأستاذ بجامعة السليمانية بالعراق، والأستاذة الدكتورة آمال شوتري الأستاذ بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بالجزائر.

ووضع محاور المؤتمر مقررا اللجنة العلمية د. بدر الطويل رئيس قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية في كلية الدراسات التكنولوجية بالكويت، وأ.د تحسين شعلة الأستاذ بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس تحرير مجلة الإتحاد العلمية.

وجاء برئاسة أ.د صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية العليا للإتحاد، وأ.د دعد محمد فؤاد الأستاذ بجامعة القاهرة ونائب رئيس الإتحاد، أ.د جمال جمعة مدني الأستاذ بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي للإتحاد، د. شروق الجاسر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية، أ.د خالد محمد حسين القيسي الأستاذ بجامعة السليمانية بالعراق وعضو الهيئة العلمية العليا للإتحاد، وأ.د آمال شوتري الأستاذ بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بالجزائر وعضو الهيئة العلمية العليا للإتحاد، وأ.م.د/هبة صلاح محمد حامد أستاذ علم وظائف الأعضاء المساعد بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس.

اقرأ أيضًا:
سيسكو: 5 ممارسات تحمي الشركات من الهجمات السيبرانية

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.