منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

خسائر فادحة لموظفي ميتا بسبب شركة سكاوتبادز الناشئة

0

في عالم المال والأعمال، تُعد “ميتا بلاتفورمز” (ميتا سابقًا) عملاقًا لا شك فيه، فمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” التي تُشكل نواة أعمالها، تُعدّ منصة عالمية تُعدّ بوابتها إلى الملايين من المستخدمين.
لكن خلف واجهة النجاح الباهر، تكمن قصص مؤلمة لموظفين خسروا أموالهم في استثمارات جماعية فاشلة، تمت الترويج لها داخل غرف الدردشة الخاصة بالشركة.
وتُعد قصة “سكاوتبادز” مثالًا صارخًا على هذه المخاطر، إذ خسر موظفو “ميتا” ما يقارب 50 مليون دولار جراء إفلاس هذه الشركة الناشئة.

 

قد يعجبك..“ميتا” تعاني من خسائر فادحة بسبب انقطاع فيسبوك.. زوكربرج يخسر 100 مليون دولار

تفاصيل الواقعة

في عام 2019، أسس سيف خفاجي، أحد موظفي “ميتا” في لوس أنجلوس، شركة “سكاوتبادز”. لربط المستثمرين بالعقارات السكنية، مستغلة رغبة موظفي “ميتا” في استثمار أموالهم وتحصيل عائدات مجزية.

تميز “سكاوتبادز” بنموذج عمل فريد، حيث لم تكن تستثمر مباشرة في العقارات. بل كانت تعمل كوسيط بين المستثمرين وشركاء عقاريين. من خلال هذه الطريقة، كانت “سكاوتبادز” تحصل على رسوم إحالة من عوائد مستخدميها عند البيع.

بفضل موقعها على منصة التراسل الداخلي لـ”ميتا”، نجحت “سكاوتبادز” في جذب عشرات من زملاء خفاجي، الذين استثمروا أموالهم في العقارات السكنية عبر المنصة. بدا الأمر مغريًا، حيث وعدت “سكاوتبادز” بعوائد مرتفعة تصل إلى 25%، مستغلةً ثقافة الاستثمار المتنامية في وادي السيليكون.

انهيار الحلم

لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس. ففي عام 2021، توقفت شركة عقارية شريكة لـ”سكاوتبادز” عن مشاركة أرباحها، مما أدى إلى أزمة مالية خانقة للمنصة الناشئة. فشل خفاجي في تأمين تمويل بديل، وانهارت “سكاوتبادز” في عام 2022، تاركةً وراءها عشرات المستثمرين من موظفي “ميتا” غارقين في الخسائر.

خسائر فادحة وعواقب وخيمة

بلغت الخسائر الإجمالية لموظفي “ميتا” حوالي 50 مليون دولار، مع تعرض بعضهم لخسائر فادحة وصلت إلى نصف مليون دولار. واجه خفاجي انتقادات شديدة من زملائه، الذين اتهموه بالتضليل وعدم الكشف عن المخاطر الحقيقية للاستثمار.

لم تقتصر العواقب على الخسائر المالية، بل تأثرت العلاقات الشخصية والثقة بين الموظفين. كما واجهت “ميتا” تداعيات سلبية على سمعتها، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات لمنع الترويج للاستثمارات في غرف الدردشة الداخلية.

 

المصدر:

اقتصاد الشرق

 

مقالات ذات صلة:

محكمة فيتنامية تقضي بإعدام قطب عقاري في قضية احتيال

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.