طاقة السعودية تخطط لزيادة استثماراتها 4 أضعاف خلال 3 سنوات
كشفت شركة “طاقة” السعودية، الرائدة في مجال تصنيع وخدمات الطاقة، عن خططها لزيادة استثماراتها 4 أضعاف خلال 3 سنوات، بدءًا من عام 2023 وحتى نهاية 2026، وتهدف الاستثمارات إلى تعزيز تواجد الشركة في قطاع خدمات النفط، خاصة في أفريقيا، التي تعتبرها “طاقة” سوقًا واعدة.
قد يعجبك.. إيني: مصر تلتزم بسداد مستحقات شركات الطاقة لحماية المستثمرين
وقال أمير نسيم، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الآبار بشركة “طاقة”: “ستكون مصر مركزًا لانطلاق عملياتنا إلى أفريقيا”. مضيفًا: “تتطلع شركة طاقة دائماً، إلى فرص الاستثمار الحقيقية، وتتميز الأسواق الأفريقية بفرص واعدة بالفعل… ومصر ستكون جزءاً مهماً لتسهيل دخولنا لهذه الأسواق من منطلق الاتفاقيات المصرية – الأفريقية، والمصرية – العربية، وهو ما يسهِّل ويدعم عمل الشركة هناك”.
الاستحواذ على “المنصوري للخدمات البترولية” في مصر
في يناير 2023، استحوذت “طاقة” على شركة “المنصوري للخدمات البترولية” في مصر بنسبة 100% من أسهمها. ونتيجة هذا الاستحواذ. ارتفع عدد موظفي “طاقة” إلى أكثر من 5500 موظف يخدمون قاعدة عملاء في 20 دولة.
وتعدّ الدول العربية في مقدمة عمليات “طاقة”، حيث تمتلك الشركة حجم عمليات كبير في السعودية والكويت وعمان والإمارات والعراق. بالإضافة إلى شراكات قوية مع “أرامكو”، عملاق النفط السعودي.
التركيز على الطاقة المتجددة
كما تولي “طاقة” اهتمامًا كبيرًا بقطاع الطاقة المتجددة، حيث تعمل في مجال الطاقة الحرارية، التي تعد ضمن الطاقة النظيفة. وتطبق الشركة تكنولوجيا متقدمة تقلل من أثر البصمة الكربونية في إدارة حفر آبار النفط.
وأكد نسيم على أن الطلب على النفط والغاز سيستمر حتى عام 2050، على الرغم من تنامي مصادر الطاقة المتجددة. ويقول: “الطلب على النفط والغاز سيمثل نحو 52 في المائة من حجم الطلب العالمي على الطاقة حتى 2050. نزولاً من 54 في المائة، والفحم سيمثل 16 في المائة نزولاً من 27 في المائة، والطاقة المتجددة. بما تشمله من طاقة شمسية ورياح، ستصل إلى 12 في المائة”.
الطاقة المتجددة لا تكفي
وشدد نسيم على أن “الطاقة المتجددة لن تكفي الطلب على قطاع الطاقة العالمية وحدها. الطاقة المتجددة يجب ألا تلغي الطاقة التقليدية”. مشيرًا إلى التداعيات الخطيرة على أمن الطاقة العالمي.
كما أشار نسيم إلى أن “التركيز على الغاز أصبح عالياً جداً.. لأن الغاز يتم الاعتماد عليه في توليد الكهرباء ويستخدم أيضاً في محطات تحلية المياه”. ويقول: “كل هذا يدعم نمو الطلب على النفط والغاز”.
بذكر أن طاقة تشغّل 3 مراكز للتميز، تشمل الحفر، وإكمال الآبار، والتدخل في الآبار، وذلك من استراتيجية الشركة لتوسيع محفظة التكنولوجيا. كما تؤكد خطة “طاقة” على التزامها بتعزيز مكانتها الرائدة في مجال تصنيع وخدمات الطاقة، وتشير إلى إيمانها الكبير بإمكانيات السوق الأفريقية.
مقالات ذات صلة:
توقيع 4 مذكرات تفاهم بين السعودية وجورجيا بمجالات الصناعة والطاقة والثقافة
التعليقات مغلقة.