جامعة كاوست.. منارة البحث العلمي والابتكار
تعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) صرحًا علميًا شامخًا ومنارة للبحث العلمي والابتكار في المملكة، منذ تأسيسها عام 2009، إذ اتخذت خطوات حثيثة لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار، ولتطوير حلول تقنية تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
قد يعجبك..إنجاز علمي.. “كاوست” تطور خلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة
مسيرة حافلة بالإنجازات
حققت كاوست إنجازات مبهرة في مجال الاختراعات والابتكارات، إذ سجلت الجامعة نحو 1000 براءة اختراع، ونشر لأعضاء هيئة التدريس فيها أكثر من 10,000 بحث علمي في مجلات علمية محكمة. كما حظيت الجامعة باعتراف دولي واسع، إذ صنفت ضمن أفضل 200 جامعة في العالم من قبل QS World University Rankings.
وتركز كاوست على تطوير تقنيات جديدة لزيادة كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها. مثل تطوير تقنية جديدة لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
كما تجري كاوست أبحاثًا متقدمة للحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية، مثل اختراع جهاز جديد لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة.
وتركز كاوست على تطوير علاجات جديدة للأمراض، مثل تطوير روبوت يساعد في تنظيف البيئة من الملوثات. علاوة على تطوير تقنيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مثل إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي يعد من أكبر المراكز في المنطقة.
تحقيق رؤية المملكة 2030
كما تولي كاوست اهتمامًا كبيرًا بمواكبة برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون مع القطاع الخاص. حيث تعزز كاوست تعاونها مع القطاع الخاص لنقل الابتكارات من المختبرات إلى السوق. وذلك من خلال إنشاء مركز لريادة الأعمال يساعد الشركات الناشئة على النمو والتطور، وتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لتطوير تقنيات جديدة، علاوة على تنظيم فعاليات تعرف القطاع الخاص بأبحاث كاوست وابتكاراتها. والتأثير على المجتمع حيث تساهم ابتكارات كاوست في تحسين جودة الحياة في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال توفير فرص العمل للشباب، وتحفيز الابتكار في القطاع الخاص، وتطوير حلول تقنية تلبي احتياجات المجتمع.
إنجازات كاوست
وحققت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية العديد من الإنجازات إذ تمكنت من تطوير تقنية جديدة لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية. واختراع جهاز جديد لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة. بالإضافة إلى تطوير روبوت يساعد في تنظيف البيئة من الملوثات. فضلًا عن إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي يعد من أكبر المراكز في المنطقة.
في حين تعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) نموذجًا يحتذى به في مجال الابتكار. كما أنها مساهمًا رئيسيًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وتواصل الجامعة سعيها لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للبحث العلمي والابتكار. ولتطوير حلول تقنية تساهم في تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
مقالات ذات صلة:
لتعزيز قدراتها في نقل التقنية وإدارة الملكية الفكرية.. جامعة “جدة” تعقد اتفاقية مع “كاوست”
التعليقات مغلقة.