جازان وجيبوتي تتعاونان لتعزيز التجارة والاستثمار في شرق إفريقيا
تشهد العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي تطورًا ملحوظًا، حيث تضافرت جهود ثلاث جهات حكومية وخاصة لتفعيل خطوط الملاحة البحرية بين البلدين، والاستفادة القصوى من المدينة اللوجستية السعودية الجديدة في المنطقة الحرة بميناء جيبوتي.
ووفقًا لـ وكالة الأنباء السعودية، يهدف هذا التعاون الطموح إلى تمكين الصادرات السعودية من الوصول إلى أسواق واسعة في شرق إفريقيا تضم نحو 500 مليون مستهلك.
ورشة عمل مثمرة بين جازان وجيبوتي
عقد اتحاد الغرف السعودية وغرفة جازان، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ورشة عمل ناقشت سبل تفعيل خطوط النقل البحري والجوي بين جازان وجيبوتي، والعوائق التي تواجه المستثمرين، والفرص الاستثمارية المتاحة.
وشارك في الورشة نخبة من ممثلي الجهات الحكومية والشركات المحلية والدولية، حيث تم التركيز على سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وتحديد أفضل المنتجات السعودية التي يمكن تصديرها إلى الأسواق الأفريقية.
المدينة اللوجستية السعودية.. محور التنمية
كشفت الورشة عن تفاصيل مشروع المدينة اللوجستية السعودية، حيث سيتم استلام الأرض المخصصة للمشروع في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين.
وستوفر المدينة اللوجستية للمستثمرين والتجار جميع الخدمات اللوجستية اللازمة، بما في ذلك المستودعات وساحات التخزين والمرافق الإدارية. كما ستقدم أسعارًا خاصة للمنتجات السعودية لدعم التصدير.
كما أكدت الهيئة العامة للموانئ أهمية الخدمات الملاحية بين جازان وجيبوتي، والتي تقدمها خمس من أكبر شركات الملاحة العالمية.
ووصل إلى ميناء جيبوتي نحو 20 ألف حاوية عبر هذا الخط خلال العام الجاري.
جازان.. بوابة التصدير
من جانبها، قدمت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية عرضًا مفصلًا عن دورها كمنصة هامة للتصدير. وما توفره المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان من حوافز ومزايا للمستثمرين.
توصيات الورشة
وأوصت الورشة بضرورة تعزيز الملاحة الجوية والبحرية بين المملكة وجيبوتي، وتوقيع اتفاقية لحماية الاستثمار المباشر، ودراسة منتجات التبادل التجاري بين البلدين.
في حين يمثل التعاون بين جازان وجيبوتي خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل التجاري والاستثمار في المنطقة. علاوة على فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي في كلا البلدين.
التعليقات مغلقة.