ترشيد يحقق وفرًا في استهلاك الطاقة بمستشفى الملك خالد
اكتملت جهود الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” بالتعاون مع مستشفى الملك خالد في محافظة الخرج في تنفيذ مشروع رفع كفاءة الطاقة، والذي شمل تحسين كفاءة الطاقة في مباني المستشفى الرئيسية بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
قد يعجبك.. ترشيد تطلق مشروعًا لتوفير أكثر من 12 ألف برميل نفط سنويًا
يهدف المشروع إلى استخدام تقنيات وأساليب حديثة للحد من استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها. بما يساهم في تخفيض التكاليف الطاقوية وتقديم بيئة صحية ومستدامة في مجال الرعاية الصحية. كما يعكس هذا التحول التزام الشركة والمستشفى بتبني الممارسات البيئية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى والمجتمع المحلي.
كما تهدف “ترشيد” من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق المستشفى. حيث عملت على إعادة تأهيل عدد 3 مباني بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 45 ألف متر مربع. وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
قامت “ترشيد” بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق المستشفى أكثر كفاءة وقدرة على ترشيد استهلاك الطاقة.
تطبيق 8 معايير رئيسية لرفع كفاءة الطاقة
وعلمت “ترشيد” على تطبيق 8 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة، من أبرزها: “استبدال عدد من مبردات المياه بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى. تركيب أنظمة التحكم بتشغيل وحدات المياه المبردة. تركيب أنظمة التحكم بمضخات المياه.”
كما تعمل “ترشيد” على استبدال عدد من وحدات التكييف المدمجة والمنفصلة بأخرى مرشدة للطاقة مع تركيب أجهزة التحكم عليها. بالإضافة إلى تركيب نظام التحكم بمحطة التبريد. وإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية. بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية.
وتقوم بتركيب حساسات الإشغال والتحكم في المباني والمكاتب والعيادات والمرافق المساندة والتابعة لمستشفى الملك خالد في محافظة الخرج.
النتائج المتوقعة
أشار العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، إلى أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من 4.7 ملايين كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 26% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 7 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 2,7 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 45 ألف شتلة سنوياً.
تسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
موضوعات ذات صلة:
مشروع مشترك بين “ترشيد” وجامعة القصيم يوفر 66 ألف برميل نفط سنويًا
التعليقات مغلقة.