“تداول”: السوق السعودية تحتل المركز الأول عالميًا من حيث نمو الإدراجات

كشفت سارة السحيمي؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية القابضة، أن المجموعة تحقق تقدمًا مهمًا في إستراتيجية التنويع.
جاء ذلك في كلمتها خلال ملتقى الأسواق المالية المنعقد حاليًا بالرياض.
وأوضحت أنه مع وجود أكثر من 45 ألف مستثمر في السوق، من المتوقع أن يزداد زخم سوق الدخل الثابت في عام 2025، خاصة في التمويل المستدام.
وأضافت أن السوق السعودية يتم تصنيفها باستمرار ضمن الأسواق العشرة الأولى في العالم من حيث القيمة السوقية، فيما تم تصنيفها كالسوق الأولى في العالم من حيث نمو الإدراجات.
وأشارت إلى أن عام 2024 كان استثنائيًا للمجموعة وشركاتها التابعة؛ حيث أدرج أكثر من 50 شركة في السوق الرئيسية والسوق الموازية. علاوة على الاهتمام المتزايد من المستثمرين الأجانب؛ حيث بلغ عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين 4200 مستثمر مؤهل تقريبًا.
وقالت إن مجموعة تداول تركز على عدد من الأهداف الإستراتيجية، من تنمية وتنويع للطروحات، وتطوير سوق متكامل، والتأكد من وجود بنية تحتية ذات قدرة وسرعة.
كما كشفت أن المجموعة تعمل على تقوية وجودها في البيانات والابتكار وأسواق السلع، وذلك من خلال الاستحواذ على “دايركت إف إن” وحصة في “قلف ميركنتيل جروب”.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات تتماشى مع إستراتيجية التنويع، وتوسيع الفرص، وتأكيد مكانة المجموعة عبر عدة قطاعات.

عن الملتقى
وبدأ، اليوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، أعمال النسخة الخامسة من “ملتقى الأسواق المالية” في العاصمة السعودية الرياض، وهو الحدث الأبرز في القطاع المالي، والذي يستمر على مدار 3 أيام حتي يوم الخميس 20 فبراير.
بينما يقام الملتقى هذا العام تحت رعاية محمد الجدعان، وزير المالية ورئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي. تحت شعار “تمكين مستقبل الأسواق المالية”. ويسلط الضوء على التوسع، والنمو الذي تشهده السوق المالية السعودية.
كما يجمع الملتقى نخبة من المستثمرين، والمصدرين، وصناع القرار، وقادة القطاع المالي. بهدف استكشاف الفرص. الاستثمارية الواعدة من خلال توفير منصة تفاعلية تشتمل على جلسات حوارية ونقاشات مثمرة.

تعزيز التعاون
وأوضحت مجموعة “تداول السعودية” في بيان، أن ملتقى الأسواق المالية يعد منصة رائدة تسهم في تعزيز التعاون والحوار باعتباره الحدث الأكبر عالميًا على مستوى الأسواق المالية. الذي يعكس التزام المجموعة بتعزيز مكانة السوق المالية السعودية كمركز مالي عالمي.
وأشارت إلى أن الملتقى يوفر مساحة لتبادل الأفكار والخبرات لأهم جهات قطاع الأسواق المالية في العالم. علاوة على ذلك، يشكل فرصة فريدة تمكن المستثمرين من الوصول إلى قاعدة المصدرين الواسعة في السوق المالية السعودية.
كما شهد الملتقى خلال السنوات الثلاث الماضية نجاحًا استثنائيًا. حيث تجاوزت طلبات الاجتماعات 25 ألفًا. بينما بلغ عدد الحضور في الملتقى أكثر من 10 آلاف مشارك منهم أكثر من 4 آلاف مستثمر.
التعليقات مغلقة.