المملكة تنظم منتدى للاستثمار في قمة العشرين
تنظم المملكة العربية السعودية منتدى للاستثمار خلال الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، إلى الهند، والتي تركز على مشاريع تشمل قطاعات الكيماويات والطاقة والتصنيع والتكنولوجيا.
قد يعجبك.. إنجازات متواصلة.. تاريخ مشاركات المملكة في قمة مجموعة دول العشرين
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد، ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، خلال الزيارة التي تتم على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
أكبر مستوردي الخام السعودي
وتعد الهند من أكبر مستوردي الخام السعودي، ما يجعلها ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العام الماضي بعد الصين. وتتحول الدولة الواقعة في جنوب آسيا لشراء خام الشرق الأوسط مع ارتفاع تكلفة الشحنات الروسية.
وقالت وزارة الاستثمار السعودية إن المنتدى الاستثماري في الهند يأتي في أعقاب فعاليات مماثلة قامت بها المملكة في إيطاليا واليابان والبرازيل وفرنسا كجزء من جهود أوسع لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
اتفاقية للبنية التحتية
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاق للبنية التحتية في قمة مجموعة العشرين بين المملكة وزعماء الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة.
كما يربط المشروع دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية، كما يربطها بالهند عبر خطوط ملاحية عبر موانئ في المنطقة.
تأسست مجموعة العشرين، بمبادرة من مجموعة السبع التي تجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة؛ لتعزيز الحوار البنّاء بينهم.
فيما تمثل مجموعة العشرين الاقتصادية، 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم.
أعضاء مجموعة العشرين
في حين تضم قمة العشرين في عضويتها، كل من: المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا.
علاوة على ألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة.
إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، إلى جانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
أهمية المجموعة ليست على المستوى الاقتصادي فقط، وإنما ترجع إلى كونها تمثل ثلثي سكان العالم، أي غالبية الدول.
مما لا شك فيه أن عضوية المملكة في المجموعة يعد اعترافًا عالميًّا، بأهمية المملكة الاقتصادية، في الوقت الحاضر والمستقبل.
عضوية المجموعة، أعطت المملكة قوة ونفوذًا سياسيًا، واقتصاديًا، ومعنويًا كبيرًا، جعلتها طرفًا مؤثرًا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية، التي تؤثر في اقتصادات دول المنطقة.
كما جاءت عضوية المملكة في المجموعة نتيجة لارتفاع أهميتها كمصدر ومسعر للطاقة العالمية التي تهم جميع دول العالم.
بالإضافة إلى ارتفاع حجم تجارتها الدولية وتأثير ذلك على دول العالم، كما جاءت نتيجة لارتفاع مواردها المالية.
عضوية المملكة في المجموعة، تزيد من أهميتها في الاقتصاد العالمي، ولهذا فإن السياسات المالية التي تتخذها نتائجها عالمية.
كما تؤثر المملكة في نشاط الاقتصاد العالمي، عبر تأثيرها بالتجارة العالمية، ومن خلال التحويلات للخارج وسياسة الاستثمار لالأوراق المالية العالمية.
مقالات ذات صلة:
الزيودي: 341 مليار دولار تجارة الإمارات غير النفطية مع دول مجموعة العشرين
عضوية السعودية بمجموعة العشرين تؤكد أهميتها في صنع السياسات الاقتصادية العالمية
بمشاركة المملكة.. مشروع نقل يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط
التعليقات مغلقة.