منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

المؤتمر الافتراضي الخليجي يطرح حلولًا لدعم الابتكار وريادة الأعمال

الجوهرة العطيشان: اقتصاد المعرفة المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي

بحث المؤتمر الافتراضي الخليجي الثاني لدعم منظومة الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال، الذي أقيم في الأسبوع الأول من أبريل، أفضل التطبيقات العملية لمنظومة ريادة الأعمال، ومثيلتها لمنظومة الابتكار، ومنظومة الذكاء الاصطناعي، واستخدام المناهج الابتكارية في تدريس ريادة الأعمال والإبداع، والأدوات والاستراتيجيات والبرامج الفعالة للابتكار والإبداع وريادة الأعمال.

ونظم المؤتمر شركة “إيكو سيستم” للاستشارات الإدارية، برعاية مجلة رواد الأعمال، ومجلة الاقتصاد اليوم.

ننشر توصيات المؤتمر الخليجي الثاني لدعم الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

المؤتمر الافتراضي الخليجي

انطلق المؤتمر تحت رعاية الدكتور عبد الله عيسي السلمان؛ وزير التجارة والصناعة الكويتي.

وخلال مشاركتها في المؤتمر،سلطت الجوهرة العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة شركة سواحل الجزيرة الإعلامية، الضوء على أفضل التطبيقات لمنظومة ريادة الأعمال، مؤكدةً أن أهم العناصر المتعلقة بريادة الأعمال تتمثل فيما يلي:

  • الابتكار: يرتبط بالتطوير من خلال حلول أو طرق أو تقنية لظهور مشاريع أو عمليات أو خدمات جديدة؛ أي يتضمن أفكارًا جديدة لإنتاج أعمال جديدة، وعادة ما يكون الابتكار هو تطوير القائم.
  • الإبداع: التعامل مع الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة، ويتضمن عادة الجدة والأصالة وإثارة الدهشة، ويرتبط عادة بالأداء؛ مثل فن التمثيل أو الغناء أو الفنون التشكيلية.
  • التكنولوجيا: وتعد الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة، وتطبيقاتها، وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته.
  • ريادة الأعمال: وهي تقدم الصفوف والصدارة، وهي القمة للمتميزين، وأدوات التميز فيها تشمل الإبداع أو الابتكار أو الاختراع؛ فريادة الأعمال تعني تأسيس عمل حر يتسم بالإبداع ويتصف بالمخاطرة.
  • المؤتمر الافتراضي الخليجي
    المؤتمر الافتراضي الخليجي

اقتصاد المعرفة

وشددت على أهمية توافر العناصر الثلاث الأولي لمجال ريادة الأعمال مع رائد أعمال مؤهل؛ ليكون الناتج ريادة أعمال ناضجة، مشيرةً إلى أن “اقتصاد المعرفة” صار المحرّك الرئيس للنمو الاقتصادي؛ كونه يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الاتصال، والابتكار، فبزيادة حجم المعارف تضخمت الثروة المعرفية العالمية، وظهر علم إدارة المعرفة ليصل الباحثون والدارسون إلى المعارف المطلوبة بسهولة.

الابتكار والإبداع

وقالت العطيشان: “حتى لا تخضع الاختراعات والاكتشافات والابتكارات والإبداعات للصدفة مثلما اكتشف نيوتن قوانين الحركة والديناميكا من «تفاحة» سقطت من شجرة؛ يجب أن تتحرك زاوية نظرتنا نحو العملية الشاملة في خطط دعم منظومة الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال، فمجتمعات الغد ستكون قائمة على المعرفة وهيمنتها، ويُعد التعليم أهم مصادر تعزيز التنافس الدولي، خاصة في مجتمع المعلومات؛ كونه مفتاح المرور لدخول عصر المعرفة، وتطوير المجتمعات عبر تنمية حقيقية لرأس المال البشري”.

دعم ريادة الأعمال خلال لمؤتمر الافتراضي الخليجي

وعن أساليب دعم منظومة ريادة الأعمال، أكدت الجوهرة أنها تتمثل فيما يلي:

– قناعات كاملة تتوفر لجميع الأطراف بأهمية كل عنصر وعلاقته بالآخر.

– حملات إرشاد وتوعية تحفز الموهبة لدىأفراد المجتمع.

– توفير مصادر تحصيل معرفي بالاستفادة من ثورة وتكنولوجيا المعلومات.

– خطط لتطوير الإمكانيات الفردية بما في ذلك الإبداع والابتكار؛ لتصبح قادرة على تحقيق “قيمة مضافة”.

تمكين المرأة في الابتكار

وأكد حمد بن سعيد العامري؛ رئيس قسم البرامج والتطوير المهني بجامعة السلطان قابوس بدولة عمان، أن برنامج تمكين المرأة في الابتكار وريادة الأعمال؛ هو برنامج بادرت به المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتعزيز دور المرأة في مجال الابتكار وريادة الأعمال في البلدان المشاركة، مُشيرًا إلى تضمن البرنامج دورات عملية وورشًا تثقيفية ودراسات ميدانية ومسابقات.

المؤتمر الخليجي الثاني لدعم الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
المؤتمر الخليجي الثاني لدعم الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

وقال: إن الهدف من البرنامج، هو تعزيز القدرات الابتكارية بالتركيز على زيادة مشاركة المخترعات والمبتكرات في نظام الابتكار الوطني؛ بدعم استخدامهن لنظام الملكية الفكرية بفاعلية أكبر؛ لحماية اختراعاتهن وتسويقها، لافتًا إلى أن البرنامج يُدرس في كل من سلطنة عمان وأوغندا وباكستان.

وأوضح الدكتور محمود عبداللطيف؛ المدير العام بمركز ريادة الأعمال بجامعة قطر، أن تعليم ريادة الأعمال لابد أن يعتمد على الجوانب التفاعلية أكثر من الجوانب النظرية، لافتًا إلى أن هناك أدوات مهمة يُمكن استخدامها في تعليم ريادة الأعمال، مثل: المحاكاة وخلق النقاشات التفاعلية التي تعتمد على النماذج الحية والواقعية.

وأشار إلى أنه يُمكن تعليم ريادة الأعمال من خلال استعراض بعض المشكلات وإشراك الدارسين في البحث عن الحلول المناسبة للمشكلات المطروحة، مؤكدًا أنها واحدة من أفضل الوسائل التي تُكسب الراغبين في تعلم ريادة الأعمال المزيد من الخبرات والمهارات التي تُمكنهم من وضع الحلول المناسبة حال تعرضهم لأزمات في مشوارهم الريادي.

وقال: “يجب على البرامج أو المؤسسات التعليمية التي تُدرس مفاهيم ريادة الأعمال، تدريب الدراسين والراغبين في تعلم ريادة الأعمال على الأساليب الحديثة لعرض الأفكار الريادية على المستثمرين، وكيفية إقناعهم بضرورة الاستثمار فيه”.

خطة استراتيجية

وأكدت هدى جناحي؛ رائدة أعمال بحرينية، أهمية أن يكون لدى رائد الأعمال خطة استراتيجية كبيرة لمواجهة المخاطر؛ كجائحة كورونا التي عانى منها العالم.

وأوضحت أن نجاحها يعود إلى اعتمادها على مبادىء الدين الإسلامي الحنيف، من حيث التخطيط الاستراتيجي، مؤكدة أن المرأة تستطيع العمل، والتوفيق بين منزلها، وتصبح رائدة أعمال ناجحة من خلال الصعوبات التي تتخطاها في الحياة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.