الدفعة 15.. الأمن الغذائي يصرف 82 مليون ريال مستحقات لمزارعي القمح المحلي
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن صرف مستحقات الدفعة الخامسة عشر لمزارعي القمح المحلي، الذين قاموا بتوريد الكميات المخصصة لهم لهذا الموسم 1444/1445هـ، وإغلاق حساباتهم عبر المنصة الإلكترونية محصولي، على الموقع الرسمي للهيئة.
قد يعجبك.. آل منيف: قيمة عقد شراء تقاوي القمح من الجوف تشمل الضرائب والرسوم
كما بلغ صافي ما تم إيداعه في حسابات المزارعين البنكية لهذه الدفعة (82,089,260) ريالًا. وذلك لكمية (45,169) طنًا. لنحو 107 مزارعين. بينما يبلغ إجمالي ما تم صرفه للمزارعين لهذا الموسم مبلغ (1,585,582,719) ريالًا، وذلك لكمية (892,491) طنًا، لعدد (2596) مزارعًا.
الموسم الحالي
بدأت الهيئة استلام القمح المحلي من المزارعين للموسم الحالي اعتبارًا من 27 شعبان 1444هـ. وقد بلغ صافي الكمية المستلمة من المزارعين حتى تاريخه (1,157,060) طنًا، لعدد (3185) مزارعًا.
ويذكر أن الزراعة في المملكة تحسنت بشكل كبير على مدى العقود الماضية. على الرغم من أن الصحاري تشكل جزء كبير من مساحتها. إلا أن هناك العديد من المناطق التي تمثل مناخًا وأرضًا خصبة للزراعة.
كما ساهمت الحكومة في هذه العملية عن طريق تحويل مناطق واسعة من الصحراء إلى الحقول الزراعية. من خلال تنفيذ مشاريع الري الكبرى واعتماد هذه الآلية على نطاق واسع، واستصلاح الأراضي. مضيفة بذلك المناطق القاحلة سابقا إلى المخزون من الأراضي الصالحة للزراعة.
مناطق زراعة القمح في المملكة
في حين ترتكز الزراعة في مناطق محدودة في المملكة أشهرها: منطقة الرياض، والجوف، وتبوك، والقصيم، وحائل، الأحساء، والقطيف، وعسير، وجازان، نجران والمدينة المنورة ومكة المكرمة والحدود الشمالية.
كما تركز الزراعة في السعودية على الاكتفاء الذاتي، وكذلك تصدير القمح والتمور ومنتجات الألبان والبيض والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات والزهور إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.
وتعمل الدولة في الوقت الحاضر، بالصناعة والصناعة البترولية والبيتروكيماوية بشكل كبير فهي تشجع أيضًا على الزراعة.
وتعتبر وزارة البيئة والمياه والزراعة هي المسؤولة في المقام الأول عن السياسات الزراعية في البلاد. وتقدم الحكومة قروضا بدون فوائد للمزارعين وعلى المدى الطويل.
مشاركة القطاع الخاص
كما يلعب القطاع الخاص دورًا مهماً أيضًا في الناتج المحلي، فقد بلغت مساهمته في عام 2016 مقدار 54 مليار ريال سعودي، ومساحة تقترب من 700 ألف هكتار.
بينما حققت السعودية اكتفاء ذاتي وفائض إنتاج بنسبة 110% – 120% في محاصيل عدة كالبطاطس، الباذنجان، الخيار، الباميا، بيض المائدة، والحليب الطازج إلى جانب التمور، والتي تحتل السعودية المركز الثاني في إنتاجها عالميًّا.
وقد بلغ عدد الأشجار الدائمة بالمملكة (عدا النخيل) نحو 26 مليون شجرة منها أكثر من 18 مليون شجرة مثمرة تجاوز إنتاجها 600 ألف طن. فيما بلغ عدد أشجار النخيل أكثر من 30 مليون نخلة أنتجت نحو 1.4 مليون طن في عام 2017.
مقالات ذات صلة:
آل منيف توقع عقدًا لشراء تقاوي القمح بقيمة 2.3 مليون ريال
التعليقات مغلقة.