ناقشت الحكومة المصرية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، خطة طرح مطارات مصرية للتشغيل والإدارة عبر شركات عالمية متخصصة في القطاع.
واستعرض مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مع مختار ديوب؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، ملامح الخطة الاستثمارية الجديدة.
وشهد اللقاء حضور الدكتورة رانيا المشاط؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. على هامش مؤتمر “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص” في العاصمة الإدارية، حسب بيان.
أول طرح قبل نهاية العام
قال رئيس الوزراء المصري، إنه سيتم الإعلان عن طرح أول مطار مصري للإدارة والتشغيل من قبل القطاع الخاص قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح أن هذه الخطوة تعد سابقة في تاريخ قطاع النقل الجوي المصري، وتأتي ضمن خطة لزيادة كفاءة المطارات وجذب الاستثمارات الخاصة.
وأكد البيان الحكومي أن مطار الغردقة الدولي سيدرج ضمن المرحلة الأولى، ويتوقع الكشف قريبًا عن تفاصيل الإستراتيجية الخاصة بعملية الطرح.
جذب الاستثمار الأجنبي
تهدف الحكومة المصرية، من هذه الخطوة إلى رفع تنافسية المطارات إقليميًا، عبر نقل الخبرات الدولية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما تعكف مصر على تنفيذ خطة شاملة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية، وخاصة في قطاع الطيران المدني والنقل الجوي.
وتعمل مؤسسة التمويل الدولية كمستشار إستراتيجي للحكومة؛ لدعم تنفيذ برامج الطروحات في النقل والمرافق والخدمات العامة.
توسع في الشراكات
وتبدي الحكومة اهتمامًا بتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسة ليشمل قطاعات مثل: السياحة العلاجية والثقافية والشاطئية، خلال السنوات القادمة.
بدورها، أعلنت وزارة التخطيط أنها أعدت خطة ترويجية للطروحات الجديدة محليًا ودوليًا، مع التركيز على استعراض تجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
وتهدف الحملة الترويجية إلى تعزيز ثقة المستثمرين وتحقيق أقصى استفادة من أصول الدولة العامة من خلال التشغيل بكفاءة وشفافية.
إشادة وتأكيد دعم
أعرب مختار ديوب عن تقديره لرئيس الوزراء المصري على دعمه الدائم لأنشطة مؤسسة التمويل الدولية في مصر وتعاونه مع فرق العمل الفنية.
كما ثمّن جهود وزيرة التخطيط في تيسير الشراكات القائمة، مؤكدًا قرب إعلان تفاصيل إستراتيجية الطرح واختيار شركات التشغيل المؤهلة.
وشدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعًا في خطوات الترسية لمطار الغردقة، ليكون نموذجًا لتوسيع الشراكات المستقبلية في باقي المطارات.
