هبطت الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات، أمس الجمعة، لكنها تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية.
بينما كانت المكاسب الأسبوعية بدعم أرباح الشركات والسياسة النقدية وبيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية داخل بؤرة اهتمام المستثمرين.
أداء المؤشرات
هبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.4% ووصل إلى مستوى 542.75 نقطة، بعدما وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق خلال التعاملات عند 545.59 نقطة، محققًا مكسبًا أسبوعيًا بنسبة 0.55%. والذي بدأ بزيادة التقلبات جزئيًا بسبب خلاف التجارة في الولايات المتحدة.
كما هبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.3% ووصل إلى مستوى 8700 نقطة. كذلك هبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.55% ووصل إلى مستوى 21787 نقطة. علاوة على ذلك، هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.45% ووصل إلى مستوى 7973 نقطة.
وأظهرت البيانات الصادرة، أمس الجمعة، أن كشوف مرتبات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 143،000 في يناير، بانخفاض من 307،000 في ديسمبر. في حين أن الأرقام كانت أضعف من المتوقع، انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4 % من 4.1 %.
كذلك كانت الأسهم في الأوروبية قد أغلقت أيضًا على مستوى قياسي يوم الخميس. ما أدى إلى خسائر في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما تسببت بدايات حرب تجارية محتملة من الولايات المتحدة الصينية في إثارة التوترات في الأسواق العالمية.
لكن جاءت المرتفعات الجديدة بعد تقرير عن أرباح الشركة، وخفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا.
كذلك خفض البنك المركزي يوم الخميس معدله الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، وأشار إلى أن المزيد من التخفيضات كانت في الأفق في عام 2025.
انخفاض الإنتاج الصناعي
علاوة على ذلك، أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس انخفاض إنتاج القطاع الصناعي في ألمانيا بنسبة 3.1% على أساس سنوي في ديسمبر وبنسبة 2.4% على الصعيد الشهري.
يأتي هذا في ظل الظروف غير المواتية التي تواجه الاقتصاد الألماني في المرحلة الراهنة. كذلك تصاعد المخاطر التجارية بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي لأسباب منها الفائض التجاري للتكتل مع بلاده.
لكن قد تدفع هذه البيانات البنك المركزي الأوروبي للمضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي. خاصة بعدما أظهرت بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة، إضافة الاقتصاد الأمريكي. 143 ألف وظيفة في يناير، أقل من 169 ألفًا متوقعة.
التعليقات مغلقة.