460 مليار دولار خسائر قطاع السياحة عالميًا بسبب جائحة كورونا

تكبد قطاع السياحة العالمي، خسائر مالية حادة في النصف الأول من العام الجاري، بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، انخفاض عدد السائحين الوافدين بنحو 65% في الفترة بين شهري يناير وحتى يونيو الماضي؛ الأمر الذي أدي إلى خسائر مادية لعوائد الصادرات بقيمة 460 مليار دولار.
وأكدت المنظمة، تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% خلال النصف الأول من السنة بسبب إغلاق الحدود وفرض قيود على المسافرين، مما كبد القطاع خسائر أكبر بـ5 أضعاف من تلك المُسجلة خلال الأزمة الاقتصادية والمالية في 2009.
وأشارت المنظمة، إلى تعرض القطاع السياحي لفقدان 440 مليون سائح في أول ستة أشهر من هذا العام، مع تصدر منظقة آسيا والمحيط الهادئ لقائمة الأكثر تضرراً بانخفاض عدد السائحين بنسبة 72% مقارنًة بالعام الماضي.
اقرأ المزيد:
السياحة العالمية تتوقع تراجع أعداد السياح عالميًا بنسبة 30%
وأضافت: فيما جاءت أوروبا في المرتبة الثانية بانخفاض 66% في عدد الوافدين، يليها هبوط 57% في أفريقيا والشرق الأوسط، ثم 55% في الأمريكيتين.
ويُشار إلى أنه رغم تخفيف أكثر من نصف الوجهات السياحية لقيود السفر مع بداية شهر سبتمبر الجاري، فإن العودة لمستويات السياحة المسجلة في 2019 قد تستغرق ما بين عامين إلى أربعة أعوام.
ومن جانبه، أكد زوراب بولوليكاشفيلي؛ الأمين العام للمنظمة، أن السفر الدولي الآمن أصبح ممكناً بالفعل في أجزاء كثيرة من العالم، مطالباً الحكومات بمزيد من العمل مع القطاع الخاص لدفع حركة السياحة العالمية مرة أخرى، قائلًا: «إنه قطاع يعول عليه ملايين الأفراد لكسب رزقهم».
يُذكر أن حركة السياحة العالمية شهدت نمواً في 2019 بنسبة 4% على صعيد الوصول، وكانت فرنسا الوجهة السياحية الأولى، تلتها إسبانيا والولايات المتحدة.
التعليقات مغلقة.