منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

هل جائحة فيروس كورونا فرصة لرواد الأعمال؟

الدكتورة جيهان فرحات خبير الملكية الفكرية

يعمل الباحثون والعلماء بكل دول العالم منذ ظهور فيروس كورونا، للبحث عن علاج لفيروس كورونا المستجد، وتُسخّر الدول كل قدراتها وإمكانياتها الاقتصادية والتجارية؛ للوصول لمصل يقي البشرية من أخطار كورونا.

واتفقت دول العالم على أن الحل الوحيد المعروف حتى الآن لمكافحة فيروس كورونا المستجد، هو البقاء في المنزل، وانطلقت الحملات في جميع دول العالم تُطالب المواطنين بالبقاء في المنازل؛ لوقف نشر فيروس كورونا.

المخترعون أمل العالم لمحاربة كورونا

وفي خضم الأزمة تشخص أبصار العالم إلى المخترعين والمبتكرين، كونهم العملة النادرة وأمل دول العالم في الحصول على أدوية ولقاحات لجائحة كورونا.

ونطالع يوميًا أنباءً تحمل أمل جديد باكتشاف دواء لكورونا في اليابان، وآخر في أمريكا، وثالث الصين، بفضل جهود المخترعين والباحثين في العالم، وبهذا نُقدّر أهمية جهود البحث العلمي ومجهودات الشركات الكبرى.

وتستثمر الشركات أموالًا طائلة في البحث والتطوير والاكتشافات، ويُمنح كل عام مايزيد عن 750 ألف براءة اختراع سنوية، بكل المجالات، وتُمنح براءات الاختراع لمنتجاتٍ تعمل على تحسين الحياة أو تسهيلها ومنحها خياراتٍ لحياة أفضل.

ويحتاج العالم في هذه اللحظات العصيبة من تاريخه إلى أصحاب العقول المستنيرة من رواد الأعمال؛ للتحرّك سريعًا لإنتاج المستلزمات الطبية والأجهزة المساعدة في علاج فيروس كورونا المستجد.

ويُسهم رواد الأعمال والمبتكرون في توفير أنواع مختلفة من الكمامات والجوانتيات والمطهرات، وبقدر مايعد فيروس كورونا وباءً ونقمة، إلا أنه فرصة سانحة لرواد الأعمال العرب؛ للتحرّك ومساعدة العالم في مكافحة الجائحة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.