منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“ماكدونالدز” تخفق في اختبار “وول ستريت” مع تباطؤ المبيعات العالمية

0

واجهت شركة “ماكدونالدز” العملاقة للوجبات السريعة، رياحًا معاكسة في الربع الأول من العام 2024؛ حيث فشلت في تحقيق توقعات المبيعات التي حددتها “وول ستريت”، تاركةً المستثمرين يشعرون بخيبة الأمل.

قد يعجبك..ماكدونالدز تستعيد ملكية علامتها التجارية في إسرائيل والرئيس التنفيذي يعترف بالخسائر

وتشير بيانات الشركة الصادرة في 25 أبريل الجاري، إلى أن نمو المبيعات العالمية قد تباطأ بشكل ملحوظ إلى 1.9% فقط، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو ما يمثل رابع تباطؤ على التوالي.

ويأتي هذا التراجع في الأداء دون توقعات المحللين الذين توقعوا ارتفاعًا بنسبة 2.35%.

وإلى جانب ذلك، واجهت الشركة انخفاضًا في مبيعاتها في الأسواق التنموية الدولية المرخصة، والتي تمثل 10% من إجمالي إيراداتها لعام 2023؛ حيث انخفضت بنسبة 0.2%.

وعلى الرغم من تحقيق بعض النمو في مناطق مثل اليابان وأمريكا اللاتينية وأوروبا، إلا أن هذه المكاسب لم تكن كافية لتعويض الخسائر في أماكن أخرى.

وبدا أن الضغوط التضخمية قد أثرت سلبًا على مبيعات ماكدونالدز في الولايات المتحدة؛ حيث ارتفعت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 2.5% فقط خلال الربع الأول، لكن كانت أرقام العام الماضي تشير إلى نمو هائل بنسبة 12.6%.

وعلى الرغم من هذه النتائج المخيبة للآمال، تمكنت الشركة من تحقيق ربحية للسهم بلغت 2.70 دولار، وهو ما يقارب توقعات المحللين البالغة 2.72 دولار.

ومع ذلك، ارتفعت إجمالي تكاليف التشغيل والمصروفات بنقطتين مئويتين لتصل إلى 3.43 مليار دولار.

تأثير العوامل الجيوسياسية

في وقت سابق من شهر مارس، حذر  المدير المالي لشركة ماكدونالدز إيان بوردن، من انخفاض متوقع في المبيعات الدولية خلال الربع الأول، مشيرًا إلى الصراع في الشرق الأوسط وتباطؤ الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر سوق للشركة بعد الولايات المتحدة، كعوامل رئيسية.

وأثبتت صحة توقعات “بوردن”؛ حيث ألقت الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي بظلالها على أداء “ماكدونالدز” الدولي.

كما أدت قيود COVID-19 المستمرة في الصين، إلى إبطاء النمو في ثاني أكبر سوق للشركة.

رد فعل السوق

لم تتلق نتائج “ماكدونالدز” ترحيبًا جيدًا من قبل المستثمرين؛ حيث انخفض سهم الشركة في تعاملات ما قبل السوق بنسبة 0.57% في الساعة 11:57 مساءً بتوقيت جرينتش.

وتأتي هذه الانخفاضات بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.17% في ختام جلسة التداول ليوم الاثنين.

وبشكل عام، فقد سهم ماكدونالدز ما يقارب 7.7% من قيمته منذ بداية العام الجاري.

 

المصدر:

CNN

 

 

مقالات ذات صلة:

ماكدونالدز تُخطط لبيع منتجات كرسبي كريم في 13500 متجرًا بحلول 2026

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.