مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين أسواق ينبع بألوان التمور والرطب بأنواعها المختلفة، كأنها تعانق هذا الشهر الفضيل، وتشارك في رسم أجوائه الروحانية.
قد يعجبك..تدعم اقتصاد المملكة.. التمور السعودية تغزو الأسواق العالمية
كما تشهد أسواق التمور في ينبع إقبالًا كبيرًا من المتسوقين منذ دخول الشهر الكريم، إذ يحرصون على اقتناء مختلف أنواع التمور والرطب لتزيين موائد إفطارهم.
رمز رمضاني وديني
في حين يعد التمر رمزًا رمضانيًا لا غنى عنه، فهو يمثل طعامًا تقليديًا يقدم على موائد الإفطار. كما يستخدم في تحضير العديد من الأطباق والحلويات الرمضانية.
وعلى الرغم من كثرة أنواع التمور وتنوعها، إلا أن بعض الأنواع تحظى بشعبية كبيرة في أسواق ينبع خلال شهر رمضان، مثل:
البرني: يتميز بحجمه الكبير ولونه الأسود وطعمه الحلو.
السكري: يتميز بحجمه المتوسط ولونه البني وطعمه الحلو اللذيذ.
الكعيمر: يتميز بحجمه الصغير ولونه الأصفر وطعمه الحلو.
رطب الروثانة: يتميز بلونه الأحمر وطعمه اللذيذ.
بينما تحرص محال بيع التمور على توفير جميع هذه الأنواع لتلبية احتياجات السوق. كما تقدم بعض المحال خدمات التغليف والتوصيل لراحة الزبائن.
وللتمر أيضًا رمزية دينية خاصة، فقد ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في العديد من المواضع، مما يجعله عنصرًا أساسيًا من مائدة الإفطار الرمضانية.
فوائد التمر
وليس التمر مجرد طعامٍ تقليدي فحسب، بل هو غذاء غني بالفوائد الصحية، فهو يحتوي على:
السكريات الطبيعية: التي تعد مصدرًا للطاقة للجسم.
الألياف الغذائية: التي تساعد على الهضم وتحسين حركة الأمعاء.
الفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين ب والحديد والبوتاسيوم، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة القلب والعظام.
ولا تقتصر فوائد التمر على كونه طعامًا تقليديًا وغذاءً غنيًا بالفوائد الصحية، بل له أيضًا فوائد اقتصادية كبيرة، فهو يعد من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية، حيث تزرع أشجار النخيل في العديد من مناطق المملكة، وتنتج كميات كبيرة من التمور تصدر إلى مختلف أنحاء العالم.
في حين تعمل وزارة الزراعة على دعم مزارعي التمور من خلال تقديم العديد من الخدمات مثل توفير شتلات النخيل المحسنة. وإقامة الدورات التدريبية على زراعة النخيل وإنتاج التمور علاوة على دعم تسويق التمور داخل وخارج المملكة.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.