تنطلق منافسات الجولة النهائية من السلسلة العالمية “إكستريم إي” لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، اليوم السبت، وتستمر حتى الخامس من أكتوبر الجاري في القدية بمدينة الرياض.
جاء ذلك وسط اهتمام عالمي واسع ومتابعة جماهيرية متزايدة للحدث الذي يسلط الضوء على مستقبل رياضة السيارات المستدامة.
حدث رياضي عالمي
وبحسب وكالة أنباء السعودية “واس”، يأتي تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، ومدينة القدية.
إضافة إلى عدد من الرعاة العالميين مثل فودافون بزنس، ويوكوهاما، وسيمنس، وفوكس، وجيو بيورا. في خطوة تؤكد مكانة المملكة كمحور رئيس لاستضافة أكبر البطولات الدولية.
منافسات قوية ومضمار صعب
وتقام المنافسات بمشاركة ثمانية فرق عالمية، يضم كل منها سائقين من أبرز المتسابقين حول العالم. ليصل العدد الإجمالي إلى 16 سائقًا من الجنسين.
وتجري المنافسات داخل بيئة صحراوية مخصصة في “المنطقة الثامنة” بالقدية. حيث يمتد المسار على طول 3127 مترًا، وبعرض يتراوح بين 10 و60 مترًا.
كما يجمع بين خطوط عالية السرعة ومنعطفات واسعة وقفزات هوائية وسط تضاريس طبيعية من الرمال والصخور، لاختبار مهارات السائقين في ظروف بالغة التحدي.
نخبة الفرق المشاركة
وتضم قائمة المشاركين فرقًا بارزة من بينها فريق JBX الذي يمثله البريطاني جنسون باتون والفنلندي تومي هالمان والإيطالية/الإسبانية كريستين جي زد.
إضافة إلى فريق KMS – كريستوفرسون موتورسبورت بقيادة السويدي يوهان كريستوفرسون والسويدية ميكايلا أهْلين-كوتولينسكي.
كما يشارك فريق EVEN بقيادة النرويجي أولي كريستيان فيبي وزميلته النرويجية هِدّا هوساس. وفريق هانسن موتورسبورت الذي يمثله النرويجي أندرياس باكيرود والبريطانية كايتي مَننغز.
ويمثل السعودية فريق جميل موتورسبورت عبر السويدي كيفن هانسن والأسترالية مولي تايلور. بينما يشارك فريق ستارد بقيادة البريطاني باتريك أودونوفان والأمريكية أماندا سورينسون.
وتشمل القائمة أيضًا فريق إكسيونا ساينز مع الجامايكي فريزر مكونيل والإسبانية لايا سانز. وأخيرًا فريق كارل كوكس موتورسبورت الذي يضم الألماني تيمو شايدر والسويدية كلارا أندرسون.
امتداد للنجاحات السابقة
وشهدت المملكة خلال الأعوام الأربعة الماضية مسيرة متصاعدة مع البطولة، بدأت في العلا 2021 مرورًا بنيوم 2022 و2023، ثم جدة 2024، وصولًا إلى القدية 2025 التي تستضيف الموسم النهائي. لتسجل محطة تاريخية جديدة في سجل النجاحات الرياضية السعودية.
وتجسد هذه الاستضافة القدرات التنظيمية الفريدة التي تمتلكها المملكة. كما تعكس التزامها بدعم الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي عبر الرياضة المستدامة، في انسجام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
