الاستقالة الصامتة تُكلف الاقتصاد العالمي 8.8 تريليون دولار

الاستقالة الصامتة مصطلح ظهر في الولايات المتحدة أول الأمر، وانتقل منها فيما بعد ليغزو العالم، وأصبح ظاهرة عالمية.

قد يعجبك.. الرياضيات تقهر الذكاء الاصطناعي وتؤمن مستقبل الموظفين

الاستقالة الصامتة

وأشارت التقارير الصادرة عن معهد مؤسسة جالوب للتحليلات والاستشارات الاستثمارية حول حالة مكان العمل العالمي 2023 إلى أن 59% من الموظفين حول العالم يقومون بالاستقالة الصامتة.

ويُشير مصطلح الاستقالة الصامتة أن الموظفين يقومون بأداء واجبات وظيفتهم الأساسية فقط ولا يقومون بأي مزيد من الجهود أو المساهمات.

وعادةً ما يكون ذلك بسبب رواتب ضعيفة أو عدم الرضا عن العمل.

أو بسبب عدم قدرتهم على الاستقالة والعثور على وظيفة أفضل.

قدّر تقرير Gallup أن الانخفاض في مشاركة العمال في العمل يكلف الاقتصاد العالمي 8.8 تريليون دولار أو ما يعادل 9٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن مستويات الإجهاد في مكان العمل لا تزال عند مستوى قياسي مرتفع.

وأبلغ 44٪ من المشاركين أنهم يعانون من الإجهاد “لجزء كبير من اليوم” في يوم العمل السابق.

وتبين الدراسة أيضًا أن مستويات التوتر التي أبلغ عنها العمال ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستوى المشاركة في العمل أكثر من الموقع الجغرافي للعمل (عن بعد، في المكتب أو نمط مختلط).

على الرغم من زيادة التنافس في سوق العمل، فإن أكثر من نصف العاملين الذين استطلعتهم  Gallup  أبدوا رغبتهم في البحث عن وظيفة جديدة.

مقالات ذات صلة:

دراسة: 20% من الموظفين حول العالم تعرّضوا للعنف في مكان العمل