منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

إيلون ماسك: لا نجمع تمويلات لوحدة الذكاء الاصطناعي

في تغريدة له على منصة إكس، أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن الأخبار المتداولة حول جمع وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة له، تمويلات من مستثمرين عالميين، أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

 

قد يعجبك..إيلون ماسك يتبرع بجزء من أرباح إكس لإسرائيل وغزة
كما قال ماسك في تغريدته: “لا تقوم شركة أكس إيه آي بجمع رأس المال، ولم أجري أي محادثات مع أي شخص في هذا الصدد”. نافيا ما تردد حول جمع تمويلات تصل إلى 6 مليارات دولار من مستثمرين من اليابان وكوريا الجنوبية. فضلًا عن استهداف صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط.

 

تراجع أسهم تسلا

في سياق منفصل، انخفض سهم صانعة السيارات الكهربائية تسلا بنسبة 26% منذ بداية العام. ما أدى إلى محو 205 مليارات دولار من القيمة السوقية. بعد أن سجل خسائر هذا الأسبوع بلغت 13.75% عقب نتائج أعمال فصلية دون التوقعات.

الأثر على شركة تسلا

كما تواجه شركة تسلا تحدياً في الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق السيارات الكهربائية في الصين. بينما تتمتع الشركات الصينية بميزة على تسلا في عدد من المجالات. بما في ذلك الفهم العميق لاحتياجات المستهلكين الصينيين. والقدرة على إنتاج السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية بالإضافة إلى السيطرة على سلسلة التوريد لبطاريات السيارات الكهربائية.

في حين تعد الصين مركزاً رئيسياً للابتكار في مجال السيارات الكهربائية. كما تعد المنافسة الشديدة في هذا السوق فرصة لشركات صناعة السيارات الصينية لإثبات جدارتها.

المنافسة على التكنولوجيا

لم تعد الشركات تتنافس في المقام الأول على نطاق القيادة. وبدلاً من ذلك، وبينما يكشفون عن نماذج جديدة بوتيرة سريعة، فإنهم يجمعون عدداً كبيراً من الميزات: أجهزة عرض داخل السيارة، وثلاجات، ومساعدة السائق، على سبيل المثال لا الحصر.

لا تأتي سيارات تسلا مع هذه الملحقات، ولا تقدم شركة صناعة السيارات التابعة لإيلون ماسك، سوى نسخة محدودة من تقنية مساعدة السائق في الصين في الوقت الحالي.

ومن المتوقع أن تستمر المنافسة في سوق السيارات الكهربائية الصيني في التصعيد. كما من المرجح أن تستمر شركات صناعة السيارات الصينية في تقديم ميزات تكنولوجية جديدة لجذب المستهلكين.

مقالات ذات صلة:

شركات السيارات الصينية تنافس “تسلا” في التكنولوجيا الجديدة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.