القدية تطلق استاد الأمير محمد بن سلمان بتقنيات عالمية

أعلنت شركة القدية للاستثمار في المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين 15 يناير 2024، عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان “بمدينة القدية”.

 

قد يعجبك..القدية تطلق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية.. تعرف على التفاصيل

وقالت شركة القدية للاستثمار في بيان لها اليوم، أن الاستاد الرئيسي الجديد الذي سيحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. سيكون واحداً من أبرز الملاعب في العالم.

معلومات عن مدينة القدية

تعد مدينة القدية مشروعًا ضخمًا للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى أن يكون وجهة رائدة على مستوى العالم في هذه المجالات. ويقع المشروع على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب غرب مدينة الرياض، ويغطي مساحة إجمالية تبلغ 334 كيلومترًا مربعًا.

ويهدف المشروع إلى خلق 200 ألف وظيفة جديدة، وجذب أكثر من 30 مليون زائر سنويًا. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في عام 2027، والمرحلة الثانية في عام 2030.

وتعد مدينة القدية أحد المشاريع الرئيسية التي تستهدفها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانته كمركز عالمي للسياحة والأعمال.

 

 

وأشارت شركة القدية للاستثمار أن استاد الأمير محمد بن سلمان سيكون مزود بتقنيات وإمكانات غير مسبوقة. تجعله متعدد الاستخدامات. وقادر على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وأضافت الشركة أن الملعب الجديد سيتم تشييده في قلب “مدينة القدية”. وتبعد 40 دقيقة فقط عن العاصمة “الرياض”. مشيرة إلى أن الملعب سيقام على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر.

وأشارت الشركة إلى أن ملعب الأمير محمد بن سلمان سيتمتع بتقنيات فريدة من نوعها. حيث ستكون الأرضية والسقف والحائط العلوي القابلة للطي والسحب. والتي تتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة. كما سيتم تغطية الإطار الخارجي للاستاد وبعض جدرانه الداخلية وسقفه بعدد قياسي من شاشات العرض. يبلغ طولها 1.5 كيلو متراً، لتقدم تجربة غامرة ومثيرة للزوار.

ومن التقنيات التي سيزود بها الملعب الجديد في مدينة القدية، تقنية تحكم مناخي متطورة. تسمح بإقامة الفعاليات دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد. بحيث تضخ مياه الأمطار التي تجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي. ما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.

 

مقالات ذات صلة:

ولي العهد: مدينة القدية ستكون الأبرز عالميًا في المستقبل القريب