منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أبل تراهن على الذكاء الاصطناعي لتعزيز خصوصية المستخدمين وسرعة الاستجابة

0

تخطو شركة أبل خطوة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير نموذج لغوي كبير يعمل على أجهزتها، بدلًا من الاعتماد على الحوسبة السحابية.

 

قد يعجبك..أكبر قضية في تاريخ شركات التكنولوجيا تعصف بأبل.. الأسهم تتراجع والتقسيم بات وشيكًا

 

ويهدف هذا النهج، الذي يعرف باسم “التشغيل عبر الجهاز”، إلى منح المستخدمين تجربة ذكاء اصطناعي أكثر سرعة وخصوصية.

مزايا عبر الجهاز

تتمتع معالجة الذكاء الاصطناعي عبر الجهاز بمزايا رئيسية مقارنة بالحلول المعتمدة على السحابة، تشمل سرعة الاستجابة. حيث تقدم معالجة البيانات على الجهاز سرعة استجابة أسرع بكثير؛ ما يقلل من زمن التأخير، ويحسن من تجربة المستخدم بشكل عام والخصوصية. فمع تشغيل الذكاء الاصطناعي على الجهاز تبقى البيانات الخاصة بالمستخدم على جهازه دون الحاجة إلى إرسالها إلى خوادم خارجية؛ ما يعزز من خصوصية المستخدم.

تركيز أبل على الفائدة

تشير مصادر مطلعة إلى أن أبل تركز في استراتيجيتها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مدى فائدة هذه التكنولوجيا للمستخدمين في حياتهم اليومية، بدلًا من التركيز على قوتها المطلقة.

كما تتوقع الشركة الكشف عن خططها الشاملة للذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر WWDC المقرر عقده في يونيو، إلى جانب إطلالات على تحديثات أنظمة التشغيل الرئيسية.

استثمارات مكثفة في الذكاء الاصطناعي

تظهر أبل التزامها الكبير بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمارات الكثيفة في هذا المجال، وهو ما يتضح من خلال الأبحاث العديدة التي نشرتها الشركة في الأشهر الأخيرة.

في حين تشير بعض الأدلة، مثل مراجع التعليمات البرمجية في iOS 17.4، إلى أن أبل تعمل على نموذج ذكاء اصطناعي عبر الجهاز يسمى “Ajax”. كما تشير مصادر أخرى إلى أن الشركة تعمل على إصدارات من Ajax تعمل على الخوادم أيضًا.

استفادة من التكامل الرأسي

تتمتع أبل بميزة فريدة تتمثل في التكامل الرأسي لمنصاتها؛ حيث تمتلك الشركة برامج مصممة خصيصًا لشرائح السيليكون الموجودة داخل أجهزتها، كما يتيح ذلك لمهندسي أبل الاستفادة القصوى من نهج “التشغيل عبر الجهاز” من خلال تحسين كفاءة النماذج، وتقليل استهلاك الطاقة.

تمثل خطوة أبل لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي عبر الجهاز قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي. بينما تقدم للمستخدمين تجربة أسرع وأكثر خصوصية. كما تشير الاستثمارات الكثيفة والبحوث المتقدمة إلى التزام أبل الراسخ بتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تفيد المستخدمين بشكل ملموس في حياتهم اليومية.

 

المصدر:

العربية

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.