وكيل وزارة الخارجية البحريني: دول الخليج تواجه مخاطر متعددة ووحدة الصف صمام الأمان
انطلقت مساء اليوم الخميس جلسة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستعراض رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأمن الإقليمي.
قد يعجبك..مجلس التعاون لدول الخليج العربية يستعرض رؤيته للأمن الإقليمي
الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة؛ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية لمملكة البحرين أكد أن مجلس التعاون اعتمد عددًا من الاستراتيجيات من بينها اللجوء للطرق السلمية في فض المنازعات.
وشدد آل خليفة على أن وثيقة المجلس للأمن الإقليمي هي الوثيقة الخليجية الأولى للأمن الإقليمي، وتتسم الرؤية بكونها شاملة ووافية، وتعطي دلالة حول استراتيجية دول مجلس التعاون ومواقفها الثابت من كافة القضايا إقليمية ودولية.
أهمية منطقة الخليج
وأضاف وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية لمملكة البحرين منطقة الخليج لها أهمية كبرى انطلاقًا من كونها مصدرًا أساسيًا للطاقة في العالم، دول مجلس التعاون تواجه مخاطر أمنية غير مسبوقة.
وكشف آل خليفة أن الرؤية تأتي؛ لمواجهة المخاطر ومن بينها التدخل في الشؤون الداخلية ومحاولة زعزعة الاستقرار وانتشار الميليشيات. والتهديد بإغلاق ممرات الملاحة وتهديد الملاحة الدولة، ما يشكل تهديدا لأمن دول المجلس.
وأكد على أن التطورات السريعة في الاتصالات والمعلومات والذكاء الاصطناعي تخلق مخاطر جديدة. كما أن قضية التغير المناخي تشكل خطرا كبيرا. بينما تهدف دول الخليج لتأمين الأمن البحري، والمساهمة في حماية الحدود المائية.
وأضاف آل خليفة أن حل النزاعات عبر الحوار والتفاوض الطرق السلمية، طالما يراعي الطرف الأخر قواعد حسن الجوار.
وأوضح أن مملكة البحرين تؤكد التزامها بالعمل على إرساء دعائم الأمن في المنطقة. وتبقى وحدة الكلمة والصف هي صمام الأمان لدول المنطقة. وأدعو لمواصلة جهود تحديات الأمن والسلامة، وتفعيل الشراكات واقرار السلام الدائم.
واختتم كلمته قائلًا :”أشيد بإصدار رؤية المجلس البناءة لحفظ الأمن، والحفاظ على وحدتنا في مواجهة المخاطر“.
مقالات ذات صلة:
أمانة مجلس التعاون الخليجي تعقد حفل إفطارها السنوي للبعثات الدبلوماسية
التعليقات مغلقة.