منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

وزيرة الطاقة اللبنانية: لن نشهد أزمات تتعلق بنقص البنزين مجددًا

أكدت وزيرة الطاقة اللبنانية ندى بستاني، أن بلادها لن تشهد من الآن فصاعدًا أية أزمات تتعلق بنقص البنزين في الأسواق، وذلك بعدما حققت الدولة هدفها بالدخول إلى هذا القطاع الاستراتيجي واستيراد المشتقات النفطية.

وقالت وزيرة الطاقة-في تصريحات لها لدى تفقدها اليوم السبت عمليات تسليم كميات البنزين التي حملتها الباخرة الأولى، والتي جرى استيرادها بمعرفة الدولة – إن الدولة اللبنانية دخلت هذا القطاع باستيراد المشتقات النفطية حرصًا منها على استقرار السوق وعدم انقطاع البنزين عن اللبنانيين.

وأشارت إلى أن الجيش اللبناني سيكون من بين الجهات التي ستستفيد من استيراد البنزين بمعرفة الدولة، لافتة إلى أن حمولة الباخرة الأولى من صفقة استيراد البنزين احتوت على 24 ألف طن.

وتابعت أن بقية البواخر ستصل إلى لبنان تباعًا، حيث ستفرغ حمولتها في إدارة منشآت النفط بمدينة صيدا (جنوبي لبنان) لتقوم شركات التوزيع بتوفير احتياجات محطات الوقود في عموم البلاد.

وكان لبنان قد تعاقد في شهر ديسمبر الماضي على شراء 150 ألف طن من البنزين تمثل 10% من احتياجات البلاد، في ضوء مناقصة لاستيراد للبنزين لصالح منشآت النفط المملوكة للدولة، والتي فازت بها شركة (زد أر إينرجي) بسعر 70ر39 دولار للطن، وذلك من أصل 3 شركات تقدمت للمناقصة واستوفت الشروط.

وبدأت أزمات نقص الوقود في لبنان منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، في ضوء الشُح الكبير والمتزايد في الدولار الأمريكي اللازم لاستيراد المشتقات النفطية والذي تتولاه شركات خاصة لصالح الموزعين ومحطات الوقود، حيث دخل القطاع في إضرابات متتالية جراء أن البيع في السوق يتم بالليرة اللبنانية وفق الأسعار التي تحددها وزارة الطاقة، في مقابل عدم توفير البنوك للدولار بسعر الصرف الرسمي (1507 ليرات للدولار) واضطرار القائمين على القطاع بشراء الدولار من السوق الموازية بأسعار تزيد عن 2000 ليرة للاستمرار في الاستيراد، مؤكدين أنهم يتكبدون خسائر كبيرة.

وبلغت الأزمة في لبنان ذروتها يوم 29 نوفمبر الماضي جراء إضراب عام أُغلقت بموجبه كافة محطات بيع الوقود لمدة يومين متتاليين، حيث توقفت أعداد كبيرة من السيارات في الطرق جراء نفاد الوقود؛ ليستعيد اللبنانيون يومها أحد مشاهد الحرب الأهلية التي استمرت ما بين أعوام 1975 إلى 1990 والمتمثلة في حمل “الجالونات البلاستيكية” والتهافات أمام محطات الوقود في حشود كبيرة للمطالبة بتعبئتها بالبنزين.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.