أطلقت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً بوكالة الخدمات المشتركة، أمس، برنامج تأهيل وتطوير الموفدين في الخارج؛ لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وتعزيز حضور المملكة في الساحة التجارية الدولية.
تأهيل الموفدين
ومن المقرر أن يستمر البرنامج مدة ثلاثة أسابيع. بهدف بما ينعكس إيجابًا على علاقاتها الاقتصادية وسمعتها العالمية.
برنامج تأهيل الموفدين في التجارة الخارجية
ويشمل البرنامج التالي:
- الاطلاع على جميع مهام ومسؤوليات الهيئة وعملياتها في مجالات المنظمات والاتفاقيات الدولية.
- كذلك الاطلاع على مهام ومسؤوليات الهيئة في مجالات المعالجات التجارية.
- الاطلاع على مهام ومسؤوليات الهيئة في مجالات العلاقات الدولية.
- أيضًا الاطلاع على جميع مهام ومسؤوليات الهيئة وعملياتها في مجالات شؤون القطاع الخاص والتمثيل الدولي.
- إضافة إلى الأعمال التي تقوم بها مختلف الإدارات.
تأهيل الكوادر البشرية
وأكد محافظ الهيئة المكلف محمد بن عبد العزيز العبد الجبار، أن إطلاق الهيئة للبرنامج يأتي في ظل اهتمامها بتأهيل كوادرها البشرية وتمكينهم من العمل بكفاءة، وتذليل جميع المعوقات؛ لضمان استمرارية الأعمال. مما يعمل على تعزيز علاقات المملكة التجارية الدولية، وتمثيلها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أكد ناصر بن محمد الدغيثر؛ وكيل محافظ الهيئة للخدمات المشتركة، أن تدريب وتأهيل منسوبي الهيئة يمثل أولوية إستراتيجية.
وأشار إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد ركيزة أساسية في دعم مصالح المملكة وتعزيز علاقاتها التجارية الخارجية.
يذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية، تهدف إلى تعزيز وتعظيم مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية. بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.
مكافحة الإغراق
على جانب آخر، أصدر الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، قرارًا بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات منتج أنابيب أو مواسير من فولاذ أو صلب مقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) بمقاطع دائرية ملحومة بشكل طولي مصدرة من جمهورية الصين الشعبية وتايوان.
ونشر قرار فرض الرسوم النهائية في جريدة أم القرى بتاريخ 29 يونيو 2025م. وتطبق الرسوم النهائية على واردات المنتج المعني، مدة خمس سنوات، تبدأ من اليوم 30 يونيو 2025م.
