“مدن” تستعرض منتجات وخدمات استثمارية في معرض سعودي فود

تشارك الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” كشريك استراتيجي في النسخة الثانية من معرض سعودي فود للتصنيع.
كما يعقد معرض سعودي فود خلال الفترة من 13 – 15 أبريل بالرياض، برعاية بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية.
معرض سعودي فود
بينما يجمع معرض سعودي فود قادة التصنيع الغذائي من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة سبل تطوير صناعة الغذاء. بالإضافة إلى عرض أبرز المستجدات الصناعية بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية المملكة 2030. لتعزيز الأمن الغذاء ودعم المحتوى المحلي ومجالات التصدير.
كما يعرض جناح “مدن” 16 منتجًا وخدمة صناعية ولوجستية واستثمارية تلبي احتياجات المستثمرين، وتدعم الخطط الإنتاجية والتشغيلية في 39 مدينة صناعية حول المملكة، وتُقدم حلول تمويلية بالشراكة مع القطاعين العام والخاص.
مشاركة مدن
بينما يذكر أن مشاركة “مدن” في معرض ومؤتمر هذا العام تمثل امتدادًا لنجاح مشاركتها في النسخة الأولى للعام الماضي.
في حين تعكس مشاركة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية التزامًا بدعم الابتكار والتطوير في مجال صناعة الأغذية والمشروبات. إلى جانب عرض برامج التحول للثورة الصناعية الرابعة وتعزيز الإنتاجية الصناعية مما يسهم في بناء مجتمع صناعي مستدام.
كما أن “مدن” تشرف اليوم على 37 مدينة صناعية في جميع أنحاء المملكة، تضم أكثر من 6.443 مصنعًا، وأكثر من 7.900 عقد صناعي واستثماري ولوجستي، ومساحات مطورة تتخطى 209 ملايين م2، بقيمة استثمارية تتجاوز 415 مليار ريال بنهاية العام المالي 2023.
علاوة على ذلك، فإن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية منذ تأسيسها عام 2001، بقرار مجلس الوزراء، كرّست جهودها للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة. عبر تطوير وتمكين مدن المستقبل، من خلال تطوير الأراضي والمدن الصناعية والبنى التحتية المتكاملة، وتوفير بيئة متطورة ومحفزة للاستثمار بالشراكة مع القطاعين العام والخاص. تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
رؤية السعودية 2030
بينما تسعى رؤية 2030، إلى تنويع الاقتصاد والاستثمار السعودي. بالإضافة إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
كذلك، إنشاء تحالفات استراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة. إلى جانب جعل المملكة قوة صناعية، ومنصة لوجستية عالمية.