منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

ضربة جديدة لاقتصاد الكيان الصهيوني.. نيلسن الأمريكية تنقل استثماراتها من إسرائيل

أعلنت شركة نيلسن الأمريكية العملاقة، الرائدة في مجال المعلومات والبيانات وقياس السوق، عن إغلاق مكتبها في إسرائيل، ونقل جميع استثماراتها وأنشطتها إلى الهند.

قد يعجبك.. ضربة جديدة.. إسرائيل تبدأ العام الجديد بعجز تجاري 1.4 مليار دولار

ويأتي هذا القرار في سياق استمرار انسحاب العديد من الشركات والمستثمرين الأجانب من السوق الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة، لأسباب سياسية واقتصادية متعددة.

كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن قرار نيلسن ينبع من تقييم شامل للسوق الإسرائيلية. خلص إلى أن بيئة الاستثمار لم تعد مواتية بما يكفي لضمان استمرار الشركة في تحقيق أهدافها.

 

ووفقًا لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، فإن انسحاب نيلسن يمثل ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي. حيث تعد الشركة من أهم الشركات العالمية في مجال قياس السوق، وتُقدم خدماتها للعديد من الشركات والمنظمات الإسرائيلية.

هروب الاستثمارت الأجنبية من إسرائيل

يتواصل هروب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر. إذ شهد هذا النوع من الاستثمارات انخفاضًا كبيرًا حسب تقرير وزارة المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. كما يعتقد كثير من المستثمرين أن الاستثمار في إسرائيل يواجه حاليًا كثيرًا من المخاطر. فيما سجل قطاع رأس المال الاستثماري في إسرائيل تباطؤًا حادًا في إبرام الصفقات.

كما حذر خبير اقتصادي بارز بأن الاستثمارات الأجنبية بإسرائيل انخفضت بنسبة 60 بالمئة بالربع الأول من العام الجاري3 4. هذا التراجع يأتي في ظل أزمة التعديلات القضائية المثيرة للجدل في البلاد.

 

كما يعد انسحاب نيلسن حلقة جديدة في سلسلة انسحابات الشركات الأجنبية من إسرائيل. ويشير إلى تطورات متصاعدة في المنطقة تؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار في دولة الاحتلال كما سيؤدي القرار إلى إعادة تقييم بيئة الاستثمار في إسرائيل من قبل الشركات والمستثمرين الأجانب.

وفي وقت سابق، تلقت إسرائيل ضربة اقتصادية جديدة وذلك بعد أيام قليلة من خفض التصنيف الإئتماني لدولة الاحتلال للمرة الأولى في تاريخها. في الوقت اليذي ارتفعت فيه تكاليف الحرب على قطاع غزة ماعدا النفقات الدفاعية. والمدنية وخسائر الدخل إلى أكثر من 200 مليار شيكل ما يعادل 55 مليار دولار.

 

مقالات ذات صلة:

لعنة الدم الفلسطيني.. تراجع حاد في سوق العقارات الإسرائيلي

 

 

 

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.