منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

بلومبرج تتوقع مواصلة أوبك+ خفض إنتاج النفط حتى الربع المقبل

توقعت وكالة بلومبرج في تقرير لها أن تستمر منظمة أوبك+ في خفض إنتاج النفط الحالي حتى الربع المقبل، وذلك لتجنب تخمة المعروض وتعزيز أسعار النفط.

 

قد يعجبك..منظمة أوبك تعلن تراجع الاستثمارات العالمية للبترول بمعدل 5% سنويًا

كما تنوي المملكة العربية السعودية وشركاؤها في “أوبك+” اتخاذ قرار في بداية الشهر المقبل. بشأن ما إذا كانوا سيمدون خفض الإنتاج الحالي البالغ 2 مليون برميل يوميًا لما بعد مارس.
وبحسب المسح الذي أجرته بلومبرج، قد تحتاج المنظمة إلى الإبقاء على خفض الإنتاج في ظل تباطؤ نمو الطلب العالمي. وقفزة إنتاج النفط الخام الأمريكي.
في حين أوضح بوب ماكنالي، رئيس شركة “رابيدان إنيرجي جروب”، أن المعروض يتجاوز الطلب، ولذا يجب على “أوبك+”. مواصلة خفض الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار.
كما تتداول أسعار النفط حاليًا بالقرب من 80 دولار للبرميل، حيث طغى ارتفاع المعروض من الولايات المتحدة والمنتجين الآخرين. على كل من خفض “أوبك+” للإنتاج ومخاوف اضطرابات شحن النفط الخام جراء الصراع في الشرق الأوسط.

أوبك+ تُبقي على توقعاتها للنمو الاقتصاد العالمي عند مستوى 2.6% 2023

في حين أشار التقرير إلى أن انخفاض أسعار الوقود قد يبعث على ارتياح الدول المستهلكة الكبرى مثل الولايات المتحدة. والبنوك المركزية التي تشعر بالقلق من قوة التضخم. بينما قد ترى بعض الدول المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية وروسيا أن هذه المستويات منخفضة.
في حين تحتاج الرياض إلى سعر أعلى من 90 دولارًا للبرميل لتمويل مشاريعها الاقتصادية. بينما تسعى روسيا للحصول على إيرادات لمواصلة حربها على أوكرانيا.
كما خلص التقرير إلى أن “أوبك+” ليس أمامها خيار سوى مواصلة خفض الإنتاج الحالي لتجنب تراجع الأسعار.

أزمات تواجه النفط

وعلى صعيد آخر، ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. ما جعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
في حين يواجه النفط صعوبة في الخروج من نطاق التداول البالغ 10 دولارات الذي كان محصوراً فيه هذا العام. على الرغم من أن سلسلة مكاسب خام غرب تكساس الوسيط الأخيرة تشير إلى زخم صعودي.
كما تساهم تخفيضات الإنتاج من قبل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم. بالإضافة إلى التوترات في الشرق الأوسط، في دعم الأسعار.
ومع ذلك، فإن ارتفاع الإمدادات من خارج “أوبك+” والمخاوف بشأن نمو الطلب في الصين اجتمعا لكبح تلك المكاسب.
كما توقع كبير مسؤولي “أوبك” أمس الثلاثاء أن ينمو الطلب العالمي على النفط بقوة. بينما كشفت توقعات شهرية من المجموعة عن التزام محدود بأحدث جولة من تخفيضات الإمدادات للأعضاء.
في حين أشارت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، إلى انفراج في الأسواق هذا العام. مع نمو متوقع في العرض بما يتجاوز تلبية الاستهلاك في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة:

أوبك: ارتفاع إنتاج السعودية من النفط الخام في يناير 2024

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.