بمشاركة المملكة.. مشروع نقل يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط
تشهد قمّة مجموعة العشرين، توقيع اتفاقية، تنفيذ مشروع نقل عن طريق البحر والسكك الحديد، لربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
قد يعجبك.. بتوجيه ملكي.. ولي العهد يرأس وفد المملكة المشارك في قمة العشرين
من جانبه، أعلن جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن وجود اتّفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والسعوديّة والإمارات والاتّحاد الأوروبي لاستكشاف مشروع للنقل.
وأوضح أن المشروع يتم عن طريق البحر والسكك الحديد، ويتيح تدفّق التجارة والطاقة والبيانات من الهند عبر الشرق الأوسط لأوروبا.
تاريخ إنشاء مجموعة العشرين
يحرص قادة دول مجموعة العشرين، على عقد اجتماعهم بصورة سنوية دورية، بهدف العمل على بناء اقتصادات قوية، تسهم في حل أزمات العالم الاقتصادية.
جرت العادة، أن تكون مخرجات قمة العشرين، إيجابية، إذ تساهم في حل الأزمات الراهنة، على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
إنشاء مجموعة العشرين، جاء بمبادرة من مجموعة السبع التي تجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة؛ لتعزيز الحوار البنّاء بينهم.
تأسيس مجموعة العشرين، يؤكد على أهمية الدول الصاعدة وتعاظم أدوارها بالاقتصاد والسياسات العالمية، وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية.
كما تمثل مجموعة العشرين الاقتصادية، 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم.
أعضاء مجموعة العشرين
في حين تضم قمة العشرين في عضويتها، كل من: المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، إلى جانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
أهمية المجموعة ليست على المستوى الاقتصادي فقط، وإنما ترجع إلى كونها تمثل ثلثي سكان العالم، أي غالبية الدول.
مما لا شك فيه أن عضوية المملكة في المجموعة يعد اعترافًا عالميًّا، بأهمية المملكة الاقتصادية، في الوقت الحاضر والمستقبل.
عضوية المجموعة، أعطت المملكة قوة ونفوذًا سياسيًا، واقتصاديًا، ومعنويًا كبيرًا، جعلتها طرفًا مؤثرًا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية، التي تؤثر في اقتصادات دول المنطقة.
كما جاءت عضوية المملكة في المجموعة نتيجة لارتفاع أهميتها كمصدر ومسعر للطاقة العالمية التي تهم جميع دول العالم.
بالإضافة إلى ارتفاع حجم تجارتها الدولية وتأثير ذلك على دول العالم، كما جاءت نتيجة لارتفاع مواردها المالية.
عضوية المملكة في المجموعة، تزيد من أهميتها في الاقتصاد العالمي، ولهذا فإن السياسات المالية التي تتخذها المملكة لا تؤثر في اقتصادها فقط، بل نتائجها عالمية.
وتؤثر المملكة في نشاط الاقتصاد العالمي عبر تأثيرها بالتجارة العالمية ومن خلال التحويلات للخارج وسياسة الاستثمار في الأوراق المالية العالمية.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.