بحار 2 تختتم فعاليتها اليوم في ينبع بالمدينة المنورة
تختتم بحار 2 فعاليات في محافظة ينبع بالمدينة المنورة، بعدما شهدت النسخة الثانية، التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، إقبالًا كبيرًا من السكان والزوار. حيث استمتعوا بتجربة مميزة تجمع بين العروض الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية.
كما تميّزت فعاليات بحار2 بحضور صيادي ينبع البارزين، الذين شاركوا قصصهم وتجاربهم الفريدة في رحلات الصيد عبر البحر الأحمر.
فعاليات بحار 2 في ينبع
في حين تضم خيمة الفعاليات العديد من الأنشطة المميزة، منها مسرح ومرسم للأطفال، وعروض لفرقة الأهازيج الشعبية. إضافة إلى جناح مخصص للحرف اليدوية المرتبطة بالبحر وفنون التشكيل. كذلك تتضمن الخيمة ركنًا يستعرض التنوع البيئي الغني الذي يميز ساحل البحر الأحمر.
كما أُقيمت فعاليات مصاحبة شملت جلسات علمية وورش عمل متخصصة، تناولت عدة موضوعات، منها لوائح المصائد البحرية، الأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، وجهود حماية البيئة البحرية والساحلية.
علاوة على تسليط الضوء على فرص التمويل المتاحة للصيادين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين بهدف دعم التنمية المستدامة لقطاع الثروة السمكية.
النسخة الثانية من فعاليات بحار
بينما افتتح سعد بن مرزوق السحيمي؛ محافظ ينبع الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة الثانية من فعاليات بحار. ذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة.
وجاء انطلاق فعاليات بحار2 في نسخته الثانية بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس أيمن بن محمد السيد. وذلك في خيمة الاحتفالات على كورنيش ينبع.
أهداف فعاليات بحار 2
وتهدف فعاليات بحار في ينبع، التي ينظمها فرع وزارة البيئة بالتعاون مع الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالمحافظة وتستمر لمدة خمسة أيام، إلى الآتي:
- تسليط الضوء على أجود أنواع الأسماك.
- وتقديم أشهر المأكولات الشعبية البحرية من خلال مشاركة الأسر المنتجة في ينبع.
- علاوة على نشر الوعي البيئي والبحري.
- إضافة إلى دعم مهنة الصيد والحرف البحرية المحلية، عبر تجربة متكاملة تدمج بين الترفيه والتثقيف.
- كما تبرز تراث البحر الأحمر الأصيل، في إطار احتفالي يجمع العائلات والسياح في أجواء بحرية فريدة.
- كما يتضمن البرنامج استعراض التنوع الحيوي في البحر الأحمر. بمشاركة نخبة من الصيادين المحليين بهدف تبادل خبراتهم مع المهتمين باستغلال الفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي.
خيمة بحار
كذلك تضم خيمة “بحّار” أكثر من 33 منفذًا للبيع مصممة بأسلوب يحاكي العمارة الحجازية الساحلية. إضافة إلى جناح الأدوات البحرية الذي يعرض قوارب الصيد والنزهة والمحركات البحرية بمختلف أنواعها.
ويتوفر أيضًا جناح “أهل الحِرفة” لاستعراض وتعليم الحرف اليدوية المرتبطة بالبحر، تزامنًا مع الاحتفال بعام الحِرف اليدوية 2025. كما يشارك جناح “إحياء صنعة” في عرض المنتجات التراثية بأسلوب عصري يستقطب الزوار.
وتتخلل الفعاليات أنشطة ترفيهية مخصصة للأطفال مع توزيع جوائز وهدايا عبر مسرح الطفل. إضافة إلى تقديم ورش عمل يومية حول الثروة السمكية. كما تشارك جهات حكومية وخاصة لاستعراض الفرص المتاحة في مجالات الخدمات اللوجستية والتمويلية للصيادين والمستثمرين. ما يهدف إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية ودعم المواهب الشابة لتعزيز قدراتهم وتنميتها.
ركن أهل الحِرفة
كما يستعرض المعرض في ركن “أهل الحِرفة” الحرف البحرية التقليدية؛ مثل: “صناعة الشباك وصيانة القوارب”. ذلك تماشيًا مع احتفاء المملكة بـ”عام الحرف اليدوية 2025”. كما يتضمن جناحًا خاصًا للأدوات والمعدات البحرية الحديثة التي تدعم الصيادين وتحافظ على البيئة البحرية.
وتشكل هذه الفعالية منصة مجتمعية حيوية، تعمل على تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز السياحة الساحلية في ينبع.
- وتنمية القطاع السمكي.
- إضافة إلى تفعيل مفاهيم المسؤولية البيئية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد ودعم الصناعات المحلية والموروث الوطني.