السوق السعودية تتحول إلى هدف لعمالقة صناعة الحواسب في العالم

تحولت السوق السعودية إلى هدف للشركات العالمية العملاقة في تصنيع الحواسب الإلكترونية المتطورة. مثل: “Lenovo”، و”HP”، و”Dell”. وذلك في ظل تعريفات جمركية لا تتعدى 10%.
وتسعى المملكة ضمن أهداف رؤية السعودية 2030. إلى تقليل اعتماد اقتصادها على النفط، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة. الذي يعد أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم. ويشكل محورًا رئيسيًّا في استراتيجية السعودية للتنويع الصناعي.
شركة Lenovo
وبحسب موقع “ميناتك”. تصدرت شركة Lenovo تلك الموجة الجديدة من التحول. عقب إعلانها في يناير 2025، عن ضخ استثمارات بقيمة ملياري دولار. من خلال شراكة استراتيجية مع شركة “آلات” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
وتشمل الصفقة تأسيس المقر الإقليمي للشركة في الرياض، علاوة على تأسيس منشأة إنتاج حديثة وصديقة للبيئة. ومن المرتقب أن تبدأ الإنتاج في عام 2026 بطاقة سنوية تبلغ عدة ملايين من الحواسيب والخوادم، وذلك في إطار مساعي Lenovo للوصول بشكل أوسع إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
عمالقة الحواسب يتجهون إلى السوق السعودية
وامتدت الجهود لتشمل أبرز شركات التصنيع الأصلية (ODMs) مثل Foxconn وQuanta وWistron وCompal وInventec، وهي الشركات التي تصمم وتصنع منتجًا وفقًا لمواصفات شركة أخرى.
وتعرض المملكة حزمة من المحفزات المغرية. تتضمن دعماً مالياً. علاوة على إمكانية الوصول التفضيلي إلى العقود الحكومية محلياً وفي إفريقيا. إلى جانب دعم للوجتسيات من صندوق الاستثمارات العامة.
في حين ينجذب الموردون إلى السوق السعودية بحثاً عن انخفاض الرسوم والوصول للأسواق. تضع تلك الشركات في حسبانها ثلاثة شروط أساسية لتوسيع عملياتها؛ توفر اليد العاملة الماهرة. علاوة على تكامل سلاسل الإمداد، والبنية التحتية اللوجستية الفعالة.
ولفت تقرير “مناتك” إلى أن إضافة منشأة جديدة في منطقة ناشئة كمنطقة الشرق الأوسط. يتطلب تقييماً دقيقاً نظراً للتحديات التشغيلية والتكاليف المترتبة.
ويُعد العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان هذا التحول الجريء سيُترجم إلى واقع ملموس. على خارطة صناعة التقنية العالمية. هو مدى التزام الشركات مثل Lenovo وHP وDell بالمضي قدماً. علاوة على تسريع تطوير البيئة الصناعية واللوجستية المطلوبة.