5 ركائز أساسية تدعم الهوية الجديدة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية
دشن بندر بن إبراهيم الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، الهوية الجديدة للوزارة، وأعلن اعتماد إستراتيجيتها المؤسسية، بحضور عدد من قيادات ومنسوبي الوزارة ومنظومة الصناعة والثروة المعدنية.
اقرأ أيضًا..سمو ولي العهد: ثروات المملكة التعدينية تُقدر بنحو تريليون و300 مليون دولار
وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وخلال حفل تدشين الهوية الجديدة، كشف جراح الجراح؛ المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الهوية الجديدة للوزارة تعكس عددًا من القيم والمرتكزات، وتُمثل خارطة طريق لتوجهات الوزارة المستقبلية.
اقرأ المزيد..وزير الصناعة والثروة المعدنية يدشن الهوية الجديدة للوزارة
وتُعبر الهوية الجديدة عن بداية مرحلة جديدة من عمل الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والنهوض بقطاعي الصناعة والتعدين.
وأوضح الجراح أن الهوية الجديدة للوزارة، جاءت لتكون أقرب إلى واقع الوزارة وطبيعتها الصناعية والتعدينية، والمستمدة من ألوان المواد الصناعية والتعدينية التي تزخر بها المملكة.
كذلك، تعبر الهوية الجديدة عن رؤية الوزارة في أن تكون جهة حاضنة ومحفزة لبيئة الأعمال الصناعية والتعدينية في المملكة، مؤكدًا أن شعار الوزارة الجديد يستند على ثلاثة مرتكزات رئيسة هي: العمليات المستدامة، ووفرة الموارد، وجودة المنتجات.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، إن الإستراتيجية المؤسسية الجديدة تعكس تطلعات الوزارة بأن تكون المملكة مركزًا لجذب الاستثمارات النوعية في الصناعة والتعدين.
وتحمل الاستراتيجية رسالة مهمة وهي “قيادة منظومة الصناعة والتعدين وفقًا لإطار حوكمة فعال يدعم القدرات التنافسية للشركاء، ويحقق كفاءة استخدام الموارد ويعظم إدارة المنافع لتوفير بيئة استثمارية جاذبة وخدمات ومنتجات وطنية إبداعية ومبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة”.
وبين أن التوجهات الإستراتيجية تتمثل في تركيز جهود الوزارة وجهات المنظومة من خلال توحيد الرؤى وتكامل أدوار الوزارة مع جهات المنظومة، من خلال تصميم هيكلي مرن، ونموذج تفاعلي يدعم تكامل الوزارة وجهات المنظومة، بما يسهم في الارتقاء بالنضج المؤسسي وتعزيز القدرات المؤسسية لمتغيرات بيئة الأعمال، إضافة إلى الاستثمار في بناء القدرات البشرية والوطنية.
وأشار إلى أن هوية الوزارة واستراتيجيتها تستند على خمس قيم أصيلة هي الطموح والتأثير، والثقة والتمكين، والحيوية، مؤكدًا أنها تسعى إلى تعزيز تنافسية البيئة المحلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع جاذبيتها للاستثمارات الوطنية والعالمية في قطاعي الصناعة والتعدين، من خلال الامتثال بتطبيق أعلى المعايير وأفضل الممارسات، إضافة إلى خلق إطار مؤسسي منظم لإثراء تجربة العميل المشترك، وترسيخ نموذج تشغيل يحقق المرونة ويفضي إلى تشكيل تنظيمي رشيق وذكي يفيد من التجارب ويستوعب الكفاءات المتخصصة.
التعليقات مغلقة.