2400 حاج من 89 دولة ينعمون بكرم ضيافة خادم الحرمين الشريفين

في بادرة كريمة تعكس حرص خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على العناية بمصالح المسلمين في جميع أنحاء العالم، فقد أصدر أمره الكريم باستضافة 2400 حاج وحاجة من 89 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض
ويضم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وفقًا لـ وكالة الأنباء السعودية، هذا العام 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، ممن يجسدون تنوع الأمة الإسلامية وثراءها الثقافي.
كما يشارك في البرنامج 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، تكريمًا لصبرهم وصمودهم في وجه الظلم والقهر.
وإضافة إلى ذلك، فقد شمل البرنامج 22 حاجا وحاجة من ذوي التوأم السياميين الذين تم فصلهم في المملكة، تأكيدًا على اهتمام خادم الحرمين بجميع فئات المجتمع.
برنامج متكامل لرعاية ضيوف الرحمن
تولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اهتمامًا بالغًا برعاية ضيوف خادم الحرمين الشريفين. بينما وضعت خطة استراتيجية شاملة تضمنت تشكيل لجان متخصصة تعنى بجميع مراحل رحلة الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم حتى عودتهم.
وتشمل هذه الخطة توفير كل الخدمات اللازمة للحجاج، بما في ذلك النقل والسكن والطعام والرعاية الصحية. علاوة على تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول وتوفير السهولة في أداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة.
تعزيز الوحدة والترابط بين المسلمين
يعتبر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين تجسيدًا عمليًا لحرص المملكة العربية السعودية على تعزيز الوحدة والترابط بين المسلمين من جميع أنحاء العالم.
فهذا البرنامج يتيح الفرصة للحجاج للتلاقي والتواصل على أرض الحرمين الشريفين، وتبادل الخبرات والتجارب، وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية.
مكانة المملكة كقبلة للمسلمين
يؤكد برنامج ضيوف خادم الحرمين على مكانة المملكة العربية السعودية كقبلة للمسلمين، ومركزٍ ثقافي وروحي مهم.
فالمملكة تبذل قصارى جهدها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم.
في حين يعد برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين نموذجًا مشرفًا على حرص المملكة العربية السعودية على خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز مكانة المملكة كقبلة للمسلمين ورائدة في العمل الإسلامي.
فمن خلال هذا البرنامج، تؤكد المملكة على رسالتها الحضارية والإنسانية، وتسهم في نشر السلام والتسامح والإخاء بين جميع الشعوب.
التعليقات مغلقة.