منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

114 مليار ريال أرباح.. أرامكو تُعلن نتائجها المالية للربع الثالث من 2021

كشفت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، اليوم الأحد، نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2021.

أرامكو السعودية
أرامكو السعودية
مبادرة مستقبل الاستثمار 2021| أرامكو توقع 5 مذكرات تفاهم محلية وعالمية
أرامكو السعودية

وبحسب بيانات صادرة عن أرامكو، بلغ صافي الدخل 114.1 مليار ريال (30.4 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 158%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أرباح شركة أرامكو2021

وتعتزم أرامكو توزيع أرباح قدرها 70.33 مليار ريال (18.8 مليار دولار أمريكي)، على أن تُدفع في الربع الرابع.

مبادرة مستقبل الاستثمار تتطرق للتطبيقات الإلكترونية في جلساتها

وأرجعت البيانات الزيادة في صافي الدخل عن الفترة نفسها من العام الماضي، إلى ارتفاع أسعار النفط الخام في المقام الأول، والكميّات المباعة، وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.

أرامكو

موضوعات ذات صلة
مبادرة مستقبل الاستثمار| الفالح: الاقتصاد السعودي أثبت مرونته في مواجهة كورونا
اليوم.. انطلاق أعمال “مبادرة مستقبل الاستثمار” للدورة الخامسة
أرامكو السعودية وتوتال إنرجيز تطلقان أولى محطات الشبكة المشتركة لبيع الوقود بالتجزئة في المملكة
أرامكو السعودية وتوتال إنرجيز تطلقان أولى محطات الشبكة المشتركة لبيع الوقود بالتجزئة في المملكة

وتعليقًا على النتائج المالية للشركة، قال المهندس أمين بن حسن الناصر؛ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “تمثّل النتائج الاستثنائية لأرامكو السعودية في الربع الثالث من هذا العام، انعكاسًا لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة وانتعاش الطلب على الطاقة، علاوة على المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للإنتاج، والانضباط المالي، والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق”.

أرامكو

وتابع: “بالرغم من بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، إلّا أننا متفائلون بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشًا في المستقبل المنظور، وننظر للمستقبل بتفاؤل كبير، فإننا نعزز إستراتيجيتنا للاستثمار على المدى الطويل، وسنواصل سجلنا الحافل بالأداء منخفض التكلفة والكثافة الكربونيةن لتحقيق الطموح الذي أعلنت عنه الشركة، مؤخرًا، لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، عبر مرافق أعمالنا التي نملكها ونديرها بالكامل بحلول عام 2050”.

أرامكو السعودية

وجنت أرامكو صافي دخل بلغ 114.1 مليار ريال (30.4 مليار دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام الجاري، في مقابل 44.2 مليار ريال (11.8 مليار دولار أمريكي) في الربع الثالث من عام 2020.

ويعود السبب الرئيس لهذه الزيادة البالغة 158% في صافي الدخل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بشكل رئيس إلى التأثير الناتج عن ارتفاع أسعار النفط الخام، والكميّات المباعة، وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات.

وبلغت التدفقات النقدية الحرة 107.7 مليار ريال (28.7 مليار دولار أمريكي) في الربع الثالث، مقارنة مع 46.5 مليار ريال (12.4 مليار دولار أمريكي) للفترة نفسها من عام 2020، وواصلت الشركة التزامها تجاه مساهميها؛ حيث أعلنت عن توزيعات أرباح بقيمة 70.33 مليار ريال (18.8 مليار دولار أمريكي) عن الربع الثالث.

فيما بلغت نسبة العائد على متوسط رأس المال المستثمر، المحسوب على أساس مستمر لفترة 12 شهرًا، 20.6% للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، مقارنة مع 14.8 % عن الفترة نفسها من عام 2020، وهو ما يعكس بشكل أساس زيادة في صافي الدخل، فيما بلغت نسبة المديونية في الشركة 17.2% في 30 سبتمبر 2021، في مقابل 23% في 31 ديسمبر 2020. ويُعزى الانخفاض بشكل رئيس إلى الارتفاع في النقد وما يماثله، مدفوعًا بارتفاع التدفقات النقدية التشغيلية الناتجة عن أسعار النفط الخام القوية، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال سابك ضمن القوائم المالية لمجموعة أرامكو السعودية، إلى جانب المتحصلات النقدية المتعلّقة بصفقة أرامكو السعودية لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التي تمّت في الربع الثاني من عام 2021.

وتستكمل أرامكو السعودية استثمارها من أجل المستقبل بنفقات رأسمالية تبلغ 28.5 مليار ريال (7.6 مليار دولار أمريكي) في الربع الثالث، بزيادة نسبتها 19%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

وتُعزى هذه الزيادة في المقام الأول إلى المشاريع الحالية لزيادة إنتاج النفط الخام، ومشاريع التطوير الأخرى. وتستمر أرامكو السعودية في اتباع إطار منهجي مرن في تخصيص رأس المال.

وحافظت “أرامكو السعودية” على سجلها القوي في موثوقية الإمدادات؛ حيث حققت 99.7% من موثوقية تسليم شحنات النفط الخام والمنتجات الأخرى في الربع الثالث من عام 2021.

وأظهرت الشركة أيضًا أداءً مماثلًا في قطاع التنقيب والإنتاج؛ حيث بلغ إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية 12.9 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، في الربع الثالث من عام 2021، بما في ذلك متوسط إنتاج النفط الخام البالغ 9.5 مليون برميل في اليوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه قطاع التنقيب والإنتاج، تنفيذ خطط النمو الرامية إلى تعزيز إنتاجية مكامن المملكة على المدى الطويل، ويمضي قدمًا في تنفيذ توجيهات الحكومة بزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من النفط الخام من 12 مليون برميل في اليوم إلى 13 مليون برميل في اليوم.

وخلال الربع الثالث، وصلت أعمال الإنشاء إلى مراحل متقدمة في مشروع توسعة معمل الغاز في الحوية، ويمثل هذا المشروع جزءًا من برنامج زيادة إنتاج الغاز، ومن المتوقّع بدء تشغيله في عام 2022.

وأُعلنت أرامكو منتصف أغسطس الماضي، إنهاء العمليات المالية لمشروع سدير للطاقة الشمسية بقدرة 1.5 غيغاواط الذي تمتلك فيه الشركة حصة تبلغ 30%، من خلال شركتها المملوكة لها بالكامل شركة أرامكو السعودية للطاقة.

ومن المنتظر أن يكون هذا المشروع واحدًا من أكبر محطات الطاقة الشمسية في المنطقة؛ حيث تشارك فيه شركة أكوا باور، والشركة القابضة للمياه والكهرباء (بديل)، وهي شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.

ويمثل استثمار أرامكو السعودية في المشروع أول مشاركة لها في برنامج الطاقة المتجددة الذي ينفذه صندوق الاستثمارات العامة، مما يعكس جهودها لتعزيز حلول الطاقة المستدامة، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع في توليد الكهرباء خلال النصف الثاني من عام 2022.
وأطلقت الشركة في السابع من سبتمبر الماضي، برنامجها الاستثماري الصناعي (نماءات)، مع توقيع 22 مذكرة تفاهم جديدة، بالإضافة إلى اتفاقية مشروع مشترك واحدة.

ويركز برنامج نماءات على بناء القدرات في أربعة قطاعات رئيسة هي: الاستدامة، والتقنية، وخدمات الصناعة والطاقة، والمواد المتقدمة. ويهدف إلى ضمان تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة ورفع كفاءة توطين سلاسل التوريد في صناعة الطاقة، مع استهداف الفرص الجديدة التي تحقق الحد من الانبعاثات الكربونية وتوظّف مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون.

ويُعد هذا البرنامج مكمّلًا لبرنامج التوطين الرائد الذي تنفذه الشركة؛ لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، وكذلك برنامج شريك الذي تنفذه المملكة.

وفي 20 سبتمبر من الشهر نفسه، أعلنت مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، التي تشارك أرامكو السعودية في عضويتها، عن سعيها للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات من الأعمال التي تديرها الشركات أعضاء المبادرة، واستغلال نفوذها لتحقيق الغاية نفسها في الأعمال التي لا تشغّلها، وفق الإطار الزمني الذي حددته اتفاقية باريس.

وأعلنت أرامكو السعودية، في 23 أكتوبر الجاري، عن طموحها في تحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، عبر مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

وفي 24 سبتمبر، أصبح مرفق معالجة النفط في بقيق، وهو أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، ثالث مرفق من مرافق الشركة ينضم إلى قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي للمنارات الصناعية، وهي قائمة تضم المواقع الصناعية التي نجحت وتوسّعت في العمل بأحدث التقنيات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة.

وفي 27 سبتمبر أيضًا، وقعت شركة جيزان المتكاملة لتحويل الغاز وللطاقة، وهي مشروع مشترك بين كل من شركة أرامكو السعودية للطاقة، وشركة أير برودكتس، وشركة أكوا باور، وشركة أير برودكتس قدرة، اتفاقيات للاستحواذ والتمويل بقيمة 45 مليار ريال (12 مليار دولار أمريكي) لمحطة الكهرباء العاملة بتقنية التغويز والدورة المركبة المتكاملة، ووحدة فصل الهواء، وبعض الموجودات الملحقة، من أرامكو السعودية، والموجودة في مدينة جازان الاقتصادية.

ويأتي البرنامج بهدف زيادة القيمة الإجمالية لمصفاة جازان ومحطة الكهرباء المتكاملة، العاملة بتقنيتي التغويز والدورة المركبة للوقود، بما يسهم في تطوير منطقة جازان وتهيئتها لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وزيادة مشاركة القطاع الخاص.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.