هبوط مؤشر البورصة الأردنية.. وتراجع حجم التداول

شهدت البورصة الأردنية خلال الأسبوع المنصرم تراجعًا في مؤشرها العام بنسبة 0.21%، ليغلق عند مستوى 2387.3 نقطة، هذا الانخفاض الطفيف، وإن كان محدودًا، إلا أنه يعكس اتجاهًا هبوطيًا طفيفًا في أداء السوق.

 

تراجع ملحوظ في حجم التداول في البورصة الأردنية 

ووفقًا لـ وكالة الأنباء السعودية، لم يتوقف التأثير السلبي لهذا الأسبوع عند المؤشر وحده، بل امتد إلى حجم التداول الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا. فقد بلغ المعدل اليومي لحجم التداول نحو 4.3 ملايين دينار أردني، مسجلًا بذلك انخفاضًا نسبته 19.3% مقارنة بالأسبوع السابق.

كما انخفض حجم التداول الإجمالي الأسبوعي ليصل إلى نحو 21.7 مليون دينار أردني، بانخفاض نسبته 19% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

 

انخفاض في عدد الصفقات

بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع إلى 10249 صفقة، مقابل 14.5 مليون سهم متداولة. هذا الانخفاض في عدد الصفقات يشير إلى تراجع نشاط التداول وربما إلى حالة من الحذر التي تسود أوساط المستثمرين.

 

أسباب محتملة وراء هذا التراجع

يمكن تفسير هذا التراجع في مؤشر البورصة وحجم التداول بعدة عوامل متداخلة من بينها: التطورات الإقليمية والدولية حيث غالبًا ما تتأثر أسواق الأسهم بالتطورات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية والإقليمية، والتي قد تؤثر على ثقة المستثمرين وتدفعهم إلى اتخاذ قرارات بيع.

كما يؤثر أداء الشركات المدرجة في البورصة بشكل مباشر على أداء المؤشر. فنتائج الشركات عن الربع السابق أو التوقعات المستقبلية لأرباحها قد تؤثر على قرارات المستثمرين.

وفي الوقت نفسه تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في اتخاذ قرارات الاستثمار. فالأخبار السلبية أو الشائعات قد تزيد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين وتدفعهم إلى بيع أسهمهم. وقد تؤثر التغيرات في السياسات النقدية والمالية للدولة على جاذبية الاستثمار في السوق المحلية، وبالتالي تؤثر على أداء البورصة.

في حين يمكن القول إن البورصة الأردنية تشهد حاليًا حالة من التقلب والتذبذب، مما يتطلب من المستثمرين متابعة الأحداث الاقتصادية والسياسية عن كثب واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.