منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

ساكسو بنك يصدر توقعاته للربع الأخير من 2021: العالم أمام مرحلة مختلفة بالكامل

أصدر ساكسو بنك، المنصة المختصة في مجالات التداول والاستثمار الإلكتروني، مؤخرًا توقّعاته الفصلية حول أداء الأسواق العالمية خلال الربع الأخير من عام 2021.

اقرأ أيضًا..ساكسو بنك: توقعات بارتفاع أسعار الطاقة 2021

وتضمنت التوقعات الأفكار التجاريّة التي تغطي الأسهم والفوركس والعملات والسلع والسندات، فضلًا عن مجموعة من العوامل الكليّة التي تؤثر في المستثمرين والأسواق.

ساكسو بنك

وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ستين جاكوبسن؛ كبير الاقتصاديين والرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار لدى ساكسو بنك: “يُظهر حجم الاستجابة لأزمة كوفيد-19 وطبيعتها على صعيد السياسات، بأنّ تداعيات التضخم ستكون مختلفة تمامًا هذه المرة عمّا شهدناها على مدى العقود الماضية”.

اقرأ أيضًا..ساكسو بنك: 200% زيادة باستثمار النساء في الإمارات

وتابع: “ضمن مساعيها لتجنب وقوع أزمة مفاجئة، صعّدت الاستجابة لأزمة كوفيد-19 من نطاق تدابير التحفيز المالي لما يرقى لتدابير التعبئة للحرب، ولجأت إلى دعم الدخل الأساسي والتحويلات المباشرة المرتبطة بالنظرية النقدية الحديثة، لتدخل كُل القطاعات الاقتصادية تقريبًا، إذ شهد الاقتصاد العالمي تحفيزًا هائلًا للطلب مع إغلاق جانب العرض بهدف مواجهة أزمة كوفيد-19″.

وأضاف:”في ظلّ محاولتنا للنهوض من تداعيات الأزمة، تتواصل هيمنة الوضع المالي الجديد، ونُواجه ثلاثة تحديات عابرة للأجيال في آن واحد، وهي: عدم المساواة والبنى التحتية وسياسة التغير المناخي أو التحول الأخضر”.

ساكسو بنك: النفط يواصل أطول سلسلة مكاسب خلال عامين

وتتمثل النتائج الاقتصادية لمثل هذا التوجه في توسع نطاق الحكومات أكثر من أي وقت مضى، فضلاً عن زيادة اللوائح التنظيمية التدخلية واضطراب سلسلة التوريد والتضخم وغموض الأسعار وتوجه عام واسع نحو اليسار في العالم الغربي، إلى جانب زيادة توجه رأس المال نحو مجالات صغيرة من الموارد والأصول القابلة للاستثمار.

وقد نجد أنفسنا في سبعينيات القرن العشرين من جديد، إلا أن المسألة تتعلق هذه المرة بالضرورة السياسية لإزالة الكربون من الاقتصاد، بصرف النظر عن تأثير ذلك على النمو الحقيقي.

الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية تمثل أضخم مشروع سياسي على الإطلاق

وأوضح ستين: “لا شك في حاجتنا لإزالة الكربون، غير أنّ ما في جُعبتنا حاليًا من حلول تكنولوجية لا يفي بالغرض، لا سيما في ظل شحّ موارد الشمس والرياح نظرًا لانقطاعها المتكرر”.

وأضاف جاكوبسن: “يحظى التوجه نحو الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية وغيرها من جهود التحول الأخضر ذات الصلة، بدعمٍ سياسي كبير لا يقبل الفشل”.

وتابع: “تُعد مبادرة الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية والتحول الأخضر أضخم مغامرة يجري إقرارها في مجال السياسات على الإطلاق، إذ تنطوي على تداعيات رئيسية تتمثل في التضخم وتدني أسعار الفائدة الحقيقية. وسيتحول التضخم في هذه الحالة إلى مُحصلة للعالم المادي غير القادر على توفير جانب العرض المتناسب مع كميات الأموال ومستوى الطلب، بينما تؤشر أسعار الفائدة السلبية إلى مستقبل يتسم بانخفاض معدلات النمو الحقيقي من خلال تراجع نمو الإنتاجية”.

كما أضاف: “يتعين علينا كمستثمرين تبني هذا التوجه وفهمه والتصرف بناءً عليه؛ فهناك فئتان من الأصول الرئيسية القادرة على تقديم أداء جيد في ظلّ هذا السيناريو، وهما: الأصول المُجازة حكومياً والأصول التي تتحدد أسعارها بالتفاوض. مما يعني أنّ الدولار الأمريكي والسلع الأساسية تحظى بأفضل الفرص لتوفير فائض العائدات على المدى الطويل. وسنجد أنفسنا أمام مؤشر للعودة نحو تسجيل أعلى المستويات القياسية بمجرد حدوث ذلك”.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.