منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

رئيس COP28 لـ”الوزاري الإفريقي”: معالجة نقص التمويل المناخي لأفريقيا “ضرورة”

يركز COP28 المرتقب انعقاده في الإمارات نوفمبر المقبل على التكاتف وتوحيد الجهود والسعي لتحقيق التوافق وإنجاز تقدم ملموس وفعال في العمل المناخي.

 

 

قد يعجبك.. «الرقابة المالية» تستعرض إمكانيات المعاونة في الاستعداد لمؤتمر المناخ بمصر

 

4 ركائز لخطة عمل COP28

وبدوره، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات والرئيس المعين لمؤتمر الأطرافCOP28، إن هذه الجهود تتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصًة في إفريقيا ودول الجنوب العالمي.

جاء ذلك خلال مشاركة الجابر في المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة الذي عقد في إثيوبيا.

وأكد الجابر على الحاجة الملحّة لزيادة التمويل المناخي للدول الإفريقية لبناء مستقبل خال من الانبعاثات وقادر على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ.

وأشار الجابر، إلى استناد خطة عمل COP28 على أربعة ركائز تتضمن تسريع تحقيق انتقال منظّم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة.

كما تتضمن تطوير آليات التمويل المناخي والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام.

 

مواجهة تداعيات تغيُّر المناخ

المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة يعد من أهم الأحداث التي يحدد خلالها سياسات الاتحاد الإفريقي بشأن مواجهة تداعيات تغيُّر المناخ.

كما يساهم المؤتمر في تنسيق المواقف الإفريقية المشتركة في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، مثل COP28.

تمهد مشاركة الجابر في المؤتمر الوزاري الأفريقي الطريق للتوصل إلى نتائج وحلول فعلية بشأن موضوعات التمويل، والتكّيُف، والخسائر والأضرار.

وأشار الجابر، في مستهل كلمته، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح مسار العمل المناخي وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.

ومن بين أهداف هذه الاتفاقية الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وقال: “سيجمَع مؤتمر COP28 دول العالم في دبي بعد ما يزيد عن 100 يوم”.

وأضاف: أن كل الحقائق العلمية تؤكد على ضرورة إجراء نقلة نوعية وتطوير جذري لأسلوب استجابة العالم للتغيُّر المناخي.

وأشار إلى أن القارة الإفريقية هي إحدى المناطق الأكثر تضررًا من الظروف القاسية التي يسببها تغيُّر المناخ.

كما أشاد بالمبادرات المناخية للحكومات الإفريقية، وأعطى أمثلة من إثيوبيا، الدولة المستضيفة للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة.

وأضاف الجابر: أن أفريقيا تستفيد حاليًا من عُشر التمويل المناخي العالمي فقط.

 

30 مليار دولار تمويل مناخي لأفريقيا سنوياً

ووفقًا لبنك التنمية الإفريقي، ينبغي توفير نحو 250 مليار دولار سنويًا للوفاء بالتزامات دول إفريقيا الـ 54 تجاه المساهمات المحددة وطنياً حتى عام 2030.

كما تتلقى القارة أقل من 30 مليار دولار في السنة من التمويل المناخي رغم أنها تسهم بأقل من 5% من الانبعاثات العالمية.

وجدد الجابر دعوة المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته التاريخية، التي تشمل التزام الدول المتقدمة.

وذلك توفير مبلغ 100 مليار دولار من التمويل المناخي سنويًا للدول النامية.

كما دعا إلى مضاعفة تمويل التكّيُف بحلول عام 2050، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.

علاوة على تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، والالتزام بالتنفيذ السريع لكافة التعهدات.

 

 

 

مقالات ذات صلة:

قمة المناخ COP27 طوق النجاة لمشاكل كوكب الأرض

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.