بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى يوم العبور، وانتصار أكتوبر 1973 على الاحتلال الإسرائيلي.
القيادة تهنئ مصر بذكرى انتصار أكتوبر
حيث عبر خادم الحرمين الشريفين عن أصدق التهاني وأخلص الأمنيات للرئيس السيسي بدوام الصحة والسعادة. متمنيًا لحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار. بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة مماثلة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة هذه الذكرى.
أيضًا عبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق الأمنيات للرئيس بالصحة والسعادة. متمنيًا كذلك دوام التقدم والازدهار لشعب وحكومة جمهورية مصر العربية.
انتصار أكتوبر
يعد انتصار حرب أكتوبر 1973، أو ما يعرف في مصر باسم حرب العاشر من رمضان، إحدى أبرز وأهم المعارك في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
حيث نجحت القوات المسلحة المصرية في عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف. وهو سلسلة تحصينات دفاعية قوية كانت إسرائيل تزعم أنها لا تقهر. واستخدم الجنود المصريون مضخات المياه لتجريف الساتر الترابي الضخم، مما سمح بعبور الدبابات والمدرعات.
كما نجحت مصر في تحقيق انتصار ساحق على العدو الصهيوني. ورغم ثغرة الدفرسوار التي أظهرت قوة وبسالة الجيش والشرطة المصرية وأهالي الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، إلَّا أنه لولا التدخل الأمريكي لزادت خسائر الاحتلال الإسرائيلي.
تحطيم الجيش الذي لم يقهر
كذلك لم تكن نتائج انتصار أكتوبر مجرد نصر عسكري، بل كانت نقطة تحول استراتيجية على المستويات السياسية والاقتصادية والمعنوية كالتالي:
- تحطيم أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”: أهم نتيجة نفسية ومعنوية كانت انهيار الاعتقاد السائد بأن الجيش الإسرائيلي لا يمكن هزيمته. ما أعاد الثقة والهيبة للأمة العربية.
- استرداد الأراضي والسيادة: حيث استردت مصر السيادة الكاملة على قناة السويس، والبدء في مسار استرداد شبه جزيرة سيناء بالكامل عبر محادثات السلام ثم التحكيم الدولي (الذي توج باسترداد طابا في 1989).
