منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

العلاقات السعودية الصينية.. تعاون مشترك ومنافع اقتصادية

يتجلى عمق ومتنانة العلاقات السعودية الصينية في الجوانب الاقتصادية والسياسية على حد سواء.

قد يعجبك أيضًا: إنجازات المملكة في مجال الفضاء.. جهود تؤتي ثمارها

وخلال السنوات الخمس الماضية (2017-2021)، وصل حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين إلى 1.2 تريليون ريال سعودي.

وهو ما يعكس قوة ومتانة العلاقات السعودية الصينية وتنوع وتعدد الفرص التجارية والاستثمارية لدى البلدين.

كذلك بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2021م 304.3 مليار ريال، مقابل 221.6 مليار ريال في عام 2020م.

صادرات وواردات

وارتفعت الصادرات السعودية إلى الصين بنسبة 59%، كذلك سجلت الواردات نحو 12% خلال 2021.

وتصدر الصين للمملكة الكهربائيات والمعدات والآلات الثقيلة والأثاث والمركبات والملابس.

علاوة على البلاستيك والحديد والصلب ومنتجات السراميك والمطاط ومعدات الإنشاء الجاهزة، والعديد من البضائع والسلع الأخرى.

في المقابل يشكل النفط والصناعات الكيماوية واللدائن ومصنوعاتها والمطاط أبرز السلع السعودية المصدرة للصين.

التجارة النفطية

أيضًا ثمة تعاظم في حجم التجارة النفطية بين البلدين، فضلًا عن أسس التعاون الجيدة لما تتميز به المملكة من موارد نفطية وافرة، وما تتميز به الصين من سوق واسعة.

ويعمل البلدان على تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال النفط بما يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين.

وتثمن الصين دور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين.

قطاع البتروكيماويات

كذلك تنعكس قوة العلاقات السعودية الصينية على قطاع البتروكيماويات.

إذ يعمل الجانبان على بحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاع البتروكيماويات.

فضلًا عن تطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل البترول إلى بتروكيماويات.

إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات والمشاريع، ومنها:

  • الكهرباء.
  • الطاقة الكهروضوئية.
  • وطاقة الرياح.

مبادرة الحزام والطريق

وتنسجم مبادرة ” الحزام الاقتصادي وطريق الحرير” الصينية، مع رؤية 2030م من حيث توجهاتها لاستغلال الموقع الإستراتيجي للمملكة لربط قارات العالم وجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا.

مما يعزز فرص التعاون والشراكة بين البلدين ويساعد في تسريع وتيرة التنمية واستدامتها على حدٍ سواء.

وتعد الصين شريكًا اقتصاديًّا في تنفيذ مشاريع رؤية 2030 وقدرات وخبرات الشركات الصينية في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية والصناعية حول العالم.

لاسيما في ظل تميز الاستثمارات الصينية بالجرأة وتحمل المخاطر، كما توفر المنتجات الصينية خيارات متعددة للسوق وللمستوردين.

قطاعات واعدة

وتزخر العديد من القطاعات بالفرص الاستثمارية التي تعمل على تمتين العلاقات السعودية الصينية. على رأس هذه القطاعات:

  • التشييد والبناء، مشاريع البنية التحتية وتشمل المطارات والطرق والموانئ.
  • النقل والخدمات اللوجستية.
  • الصناعة، والزراعة والأمن الغذائي.
  • الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات.
  • الإسكان والتقنية والاتصالات والتجزئة والتجارة الإلكترونية.
  • السياحة والترفيه، والخدمات المالية، والتعدين.
  • الرعاية الصحية والخدمات الهندسية.
  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيرها من القطاعات الأخرى.

مقالات ذات صلة:

“ساما”: تراجع التمويل العقاري السكني الجديد إلى 4.15 مليار ريال

خالد الفالح: المناطق الاقتصادية في المملكة استقطبت استثمارات بمليارات الريالات

خالد الفالح: قطاع الاستثمار يتجاوز تريليون ريال للمرة الأولى في تاريخ المملكة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.