منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

السديس: نجاح إدارة الحشود وفرق طوارئ لتنظيف المسجد الحرام

في ليلة ال ٢٧3 3 ملاييبن  مصل بصوت واحد " اللهم اعفو عنا"

لم تكن ليلة ال ٢٧ من رمضان لمثيلاتها من الليالي الرمضانية الماضية، أن من حيث الروحانية كونها من الليالي الموجوة أن تكون ليلة القدر، أو من حيث الاعداد المليونية التي أدت الصلوات في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

قد يعجبك..قصة الجمعة الثالثة.. نجاح خطة الجمعة الثالثة وحشد الكوادر البشرية وفتح كامل الطاقة لمصليات

المسجد الحرام

وتحديدًا صلاة العشاء والتهجد وسط تناغم كامل لإدارةً الحشود والتفويج والمنظومة الأمنية والجهات  ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام.

وحشدت  رئاسة الحرمين  أكثر من ١٢ ألف من منسوبي الرئاسة والالاف من عمال النظافة والتطهير  ضمن الفرق الميدانية التشغيلية.

واستخدمت أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين وقاصديهما.

وضبط خطة التفويج بانسيابية عالية والحيلولة دون حدوث اختناقات بتناغم كامل مع المنظومة الأمنية.

السديس يشرف على إدارة التفويج

وأشرف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس شخصيًا على تنفيذ  الخطة الخاصة بإدارة الحشود والتفويج للقاصدين داخل المسجد الحرام بالتنسيق مع المنظومة الأمنية.

وجاء ذلك لضمان انسابية تدفق الحشود وتوفر الخدمات المعيارية للقاصدين من خلال غرفة العمليات التي تم إنشاءها بعضوية القيادات الميدانية للرئاسة  التي تتابع أولًا  التقارير الميدانية  المتعلقة بتسخير  الخدمات.

وتوفير كل الامكانيات  حتى يؤدى المعتمرين  مناسكهم في يسر وسهولة.

فيما عقد سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع قيادات المسجد النبوي لضمان سير الخطط المرسومة.

تناغم مع المنظومة الأمنية

وقدرت تقارير رسمية بقيام مايقارب ال ٣ ملايين بأداء الصلوات ليلة ال ٢٧ في المسجد الحرام.

وتدفق القاصدون  المعتمرين والمصلين والزائرين للمسجد الحرام وساحاته والأحياء المجاورة والفنادق.

ووصلت صفوف المصلين للأحياء الداخلية  وفق خطة وضعتها المنظومة الأمنية ركزت على عدم حدوث اختناقات وإدارة الحشود وفق الخطط المرسومة .

لا اختناقات وتسخير الخدمات

وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس ” الحمدلله خطط ليلة ال ٢٧ مضت وفق الأهداف المرسومة لها  بتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان  للمعتمرين.

وتحقق ذلك بتضافر الجهود مع شركاء النجاح التناغم مع المنظومة الأمنية وفق الخطط المعدة وفق حوكمة  بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة قاصدي المسجد الحرام لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة.

وتابع الرئيس العام ” انه رغم الكثافة العددية المليونية؛ إلا أن تعظيم التنسيق مع المنظومة الأمنية أدى لعدم وجود اختناقات والحمدلله .

فرق طوارئ  للنظافة على مدار الساعةً

وأكد الرئيس العام أنه تم مضاعفة أعمال النظافة والتطهير والتعقيم والتطهير، وزيادة عمال النظافة  على مدار الساعة لمواجهة الأعداد المتزايدة من المعتمرين المخلفات أولا بأول من خلال فرق طوارئ تعمل على مدار الأربع  الساعة.

وتجهيز دورات المياه واستنفار جميع الوحدات والفرق الميدانية بنسبة 100% لأداء مهامها وتنفيذ الخطط التفصيلية.

ورفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى لضمان انسيابية تحركات  الحشود المليونية.

تطبيق معايير الحوكمةً

وتمحور  خطة ليلة ال ٢٧  في تعظيم التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة وقوة أمن الحرم وإدارة الحشود.

وتتضافر جهودهم لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه.

ومنع الدخول إلى المسجد الحرام عند الخروج من صلاة التراويح لفترة وجيزة حتى يتم خروج المصلين، تلافيًا لحدوث أي ازدحام قد يحدث عند الأبواب.

كما  اعتمدت  مرتكزات الخطة على تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان.

وجاء ذلك مدعومًا بكوادر بشرية تصل لقرابة 12 ألف موظف وعامل من المؤهلين.

  التوسعة السعودية خففت الازدحام

وساهمت جاهزية التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام في استقبال أكثر من مليون ونصف من المصلين من خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية.

وتنفيذ الأعمال وفق خطط تشغيلية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام.

فضلًا تنفيذ الخطط الخدمية الميدانية في أدوار مبنى التوسعة كافة.

وتهيئة الساحات من جميع المحاور والممرات للقادمين من أنفاق جرول، وجبل الكعبة، حسب الخطط المعدة.

إضافة إلى تكثيف عمليات النظافة والتعطير على مدار الساعة والتأكد من تشغيل مشربيات ماء زمزم المبارك وتأمين الحافظات.

وتم تجهيز الأبواب وتأمين السجاد في المصليات.

وكذلك الاهتمام بجميع الجوانب الهندسية والفنية بالتوسعة السعودية الثالثة.

وتشغيل المصاعد والسلالم الكهربائية وتشغيل نظام التكييف وفق معايير تراعي درجات حرارة الجو، ونقاء الهواء.

إضافة إلى تشغيل نظام الإضاءة الداخلية والخارجية وكل أنظمة الصوت وفعاليته.

المسجد النبوي.. انسابية وتكامل

من جهة أخرى شهد  المسجد النبوي كثافة مليونية لأعداد المصلين في ليلة ال ٢٧.

فيما قدرت التقارير الغير رسيمة تدفق أكثر من مليون ونصف مصل للمسجد النبوي وسط انسيابية  كبيرة .

وأكد مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية في المسجد النبوي عبدالعزيز الأيوبي أن الوكالات الخدمية والميدانية هيأت المسجد النبوي بكامل طاقته الاستيعابية.

وتوفير كافة الخدمات للزوار والمصلين بأعلى معايير الجودة من خلال تنظيم الحشود للأعداد الكبيرة.

والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لضمان سهولة الحركة وانسيابية دخول وخروج المصلين.

كما تعمل على تنظیم حركة دخول وخروج المصلين والزائرین من وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتنسیق مع الجھات المعنیة .

وتم فتح الممرات الرئیسیة وعددها 38 ممر والممرات الفرعية عددها 14 ممر و8 ممر للطوارئ؛ ليصبح عدد الممرات الكلي 60 ممر و38 مدخلاً من مواقف السیارات.

علاوة على 18 سلماً من السلالم العادیة بالإضافة إلى 12 سلماً كھربائیاً.

إلى جانب تهيئة الممرات المؤدية إلى سلالم 15 و 27 لضمان الحركة البشریة وفق الخطة المعدة مسبقًا.

وتم  تجهيز حافظات ماء زمزم ، وتوزيع عبوات ماء زمزم للزوار.

وتعقيم المسجد النبوي وسطحه وساحاته بعدد 70 ألف لتر.

وبلغت كمية المطهرات 85 ألف لتر، كما وفرت الوكالة 40 ألف كرسي لكبار السن.

مقالات ذات صلة:

في إفطار حميمي  بالحرم حفّزهم وشجّعهم وحثهم لبذل المزيد ..السديس: سنحوّل التحديات لفرص إيجابية

ثاني جمعة برمضان.. مليون مصل في المسجد الحرام والسديس: التناغم سر نجاح خطة التفويج

“السديس”: القيادة الرشيدة حريصة على تعظيم قراءة القرآن في شهر رمضان

“السديس”: الأمير محمد بن سلمان يهتم بالوقوف على احتياجات المسجد النبوي

الرئيس العام في كلمة بمناسبة العشر الأواخر: اغتنموا فرص الليالي العظيمة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.