منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يصل المغرب لأول مرة

أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية غيثة مزور عن إطلاق مبادرةٍ نوعيةٍ لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المناطق التي يصعب تغطيتها بالصبيب العالي عبر الشبكات الأرضية.

 

قد يعجبك..أبشر خدمات.. طريقة التسجيل لإنهاء خدماتك عبر الإنترنت

 

 

وتعد هذه الخطوة المنتظرة علامةً فارقةً في مسيرة المغرب نحو تحقيق شمولية رقمية حقيقية، وفتح آفاق واسعة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاء المملكة.

 

تمويل يعزز فرص النفاذ إلى الإنترنت

تموّل هذه المبادرة من قبل صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات، الذي يخصص دعمًا ماليًا لتمكين الاشتراكات في خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

 

بينما يشترط ألا يتجاوز الدعم الممنوح 2500 درهم مغربي عن كل اشتراك. في حدود 4000 مستفيد في السنة الأولى، مع إمكانية توسيع نطاق الدعم في المستقبل.

 

كما ستتيح هذه الشروط الميسرة فرصًا متنوعة للوصول إلى الإنترنت، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات. ممّا يساهم في تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية.

 

فوائد متعددة تعزز مسيرة التنمية

كما تقدم هذه المبادرة العديد من الفوائد، مثل:

  • توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت، خاصةً في المناطق الريفية والمناطق النائية، ممّا يتيح للمواطنين فرصًا أفضل للتعليم والعمل والحصول على الخدمات.
  • دعم التنمية الاقتصادية في المناطق المحرومة. من خلال تحفيز الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
  • تمكين المواطنين من الاستفادة من خدمات الحكومة الإلكترونية، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية.
  • تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية، من خلال توفير فرص للترفيه والتواصل مع العالم الخارجي.

 

خطوة تؤكد التزام المغرب بالتحول الرقمي

في حين تأتي هذه المبادرة في إطار التزام المغرب بتحقيق أهداف استراتيجية “المغرب الرقمي 2020-2025”. التي تهدف إلى جعل المغرب رائدًا في مجال التحول الرقمي على المستوى الإقليمي.

 

كما تؤكد هذه الخطوة على حرص الحكومة المغربية على توفير خدمات الإنترنت لجميع المواطنين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

تحديات تتطلب تعاونًا مشتركاً

على الرغم من أهمية هذه المبادرة، إلا أنّها تواجه بعض التحديات، مثل:

  • ارتفاع تكلفة خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مقارنة بخدمات الإنترنت الأرضية.
  • ضرورة توفير بنية تحتية مناسبة لتشغيل هذه الخدمة في المناطق النائية.
  • نقص الوعي لدى بعض المواطنين بأهمية الإنترنت وفوائده.

وللتغلب على هذه التحديات، ستحتاج الحكومة المغربية إلى تعاون مشترك مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.

 

مستقبل واعد للإنترنت في المغرب

بينما تمثل هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو تحقيق شمولية رقمية حقيقية في المغرب، مما يبشر بمستقبل واعد للإنترنت في المملكة.

في حين تشير التوقعات إلى أنّ هذه المبادرة ستساهم في زيادة عدد مستخدمي الإنترنت في المغرب بشكلٍ ملحوظ، وتحقيق قفزة نوعية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

 

مقالات ذات صلة:

منظمة العمل المالي: النصب عبر الإنترنت أصبح مصدر قلق عالمي

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.